تتغيّر الأزمان
وتبقى الأمكنة..!!
يتنوّع عطاء الإنسان..
لكن يبقى في القلوب
أثمنه..!!
تتقو الحياة للحياة..
بلا مساحيق..
أو ملايين..
أو أفدنة..
تورق أشجار الوفاء..
داخل النفوس
المؤمنة..
تزداد مساحات التصحّر
والخواء...
في النفوس المنتنة
* * *
كل هذا وغيره...
يشي به المكان...
عندما يستذكر العصور المبهرة..
يشدو بأسماء أبطاله
مصحوبة..
بكل معاني الاعتزاز والمفخرة..
لا يستطيع مغامر...
مهما كان أن يقتلع من المكان...
الحنجرة...
كما أن الجبال لا تموت...
بطعنات غدر...
مع الجيد...
أو الخاصرة...
ما أكثر الأسرار التي تحفظها الأحجار
وما أقل ما تعلنه..!!
هل حاولت يوماً أن تعرف
أأنت ممن تحتويه بحب تلك الأحجار..
أم ممن تلعنه؟؟؟!!
ليس في الأمر صعوبة..
فكل شيء يا سيدي
يعود لمعدنه..