مَا ثَمَّ مِثْلُكِ يَا بِلاَدِي في الجَمَالْ |
يَا مَوْطِنِي أَنْتِ الحَدَائِقُ والظِّلاَلْ |
بِجَنُوبِ أَرْضِكِ طَابَ للِدُّنْيَا الوِصَالْ |
في مُدنِهَا طِيبُ المزَارِعِ والجِبَالْ |
هَبَّ النَّسِيمُ وَدُرِّجَتْ فِيكِ الرِّمَالْ |
وكَرَامَةٌ مَا مَسَّنَا فيهَا ابْتِذَالْ |
إِني أُحِبُّكِ عُطْلَتِي والارتحال |
وشَمَالُهُ أنعم وأكرم بالشَّمال |
فِيهِ ارْتِياحُ النَّفْسِ يَقْصِدُهُ الرِّجَالْ |
وسَعَادَةٌ كُبْرَى لأهْلِيَ، لاَ جِدَالْ |
في مَوْطِنِي ذِي عُطْلَة فَوْقَ الخَيَالْ |
نَقْضِي بهَا وَقْتًا هَنِيئًا لاَ مِثَالْ |
بَلَدِي يَصُونُ كَرَامَتيِ في كُلِّ حَالْ |
وَهوَ الطَّبِيعَةُ والسِّيَاحَةُ والجَمَالْ |
|
|