يا وقتنا لا تعطي الناس وجهين |
خلك بوجه زين واترك نقيضه |
الى متى تختل فيك الموازين |
وتضيع بك بعض العهود الغليضه |
لا تفتح أبوابك على المنهج الشين |
وتفرح بك أصحاب القلوب المريضه |
قبل يزيد الدين مع صاحب الدين |
بين حقوق النافله والفريضه |
يمكن تصحي عالمٍ مستحقين |
والا المخالف يمكن انك تغيضه |
عبرك شفناها بشتى الميادين |
ما يفتهمها إلا الرجال الحضيضه |
ناسٍ بحزات الشدايد وفيين |
وعلى الامانه والسراير حفيضه |
يستر منهم صاحي القلب والعين |
الطيب ثابت في ربيعه وقيضه |
تلقى رفاقتهم على العسر واللين |
رفقة شرف واللي عشقها تهيضه |
ماهيب رفقة تفترق مع طريقين |
ما ضمها غير النفوس البغيضه |
رفقة مصالح حطها بين قوسين |
واضرب عليها بالخطوط العريضه |
أحمد بن سعود الحمد – الزلفي |
|