عواصم - وكالات

أعلن الرئيس النيجيري عمر يار ادوا عصر امس الثلاثاء شن هجوم نهائي على طالبان النيجيرية، ويؤكد ان الوضع تحت السيطرة في شمال البلاد. حيث تدور معارك عنيفة منذ يوم الاحد بين قوات الامن والمتطرفين الاسلاميين من حركة طالبان النيجيرية, كما ترددت الانباء ان حصيلة القتلى ارتفعت الى 250 قتيلا, وكان بين القتلى جثث تعود لمدنيين وضباط شرطة.

وقال الرئيس النيجيري في تصريح ادلى به في مطار ابوجا قبيل مغادرته الى البرازيل الوضع تحت السيطرة واعتقد انه بنهاية هذا اليوم يكون كل شيء قد عاد الى طبيعته.

كما أمر يارادوا وهو مسلم من الشمال قوات الأمن باتخاذ كافة الاجراءات الضرورية لعودة النظام، وتواصل امس تدفق القوات على المناطق المتضررة.

وشددت قوات الأمن النيجيرية إجراءاتها في أربع ولايات امس الثلاثاء، في إطار محاولاتها لاحتواء أحداث العنف التي وقعت خلال اليومين الماضيين.

وقامت القوات النيجيرية باعتقال نحو 200 شخص من المسلحين خلال القتال، تلاحق المسلحين في الغابات المحيطة ببوتيسكوم, وذكر محمد بارو المتحدث باسم الشرطة ان القوات الأمنية قامت ايضاً بإغلاق الطرق وفرض حظر التجول في المدن التي شهدت أسوأ أحداث عنف. وافاد شرطي من هذه المدينة لوكالة فرانس برس ان الجيش يستخدم قذائف الهاون لقصف منزل زعيم طالبان.

من جهته اعرب الامين العام للامم المتحدة بان كي مون عن قلقه حيال الاشتباكات الدائرة في شمال نيجيريا بين قوات الامن والاسلاميين المتطرفين املا ان يحاكم المسؤولون عنها, حسبما اعلن مكتبه الصحافي في بيان امس الثلاثاء.

كما دعت منظمة المؤتمر الاسلامي امس الى الهدوء في نيجيريا اثر اعمال العنف الدامية بين الشرطة واسلاميين، مؤكدة رفضها ممارسة العنف باسم الاسلام.

وشدد احسان اوغلو في بيان على ضرورة قيام القادة الدينيين على تعزيز مبادئ التسامح والوئام بين المسلمين والمسيحيين.