سعادة رئيس تحرير جريدة الجزيرة حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
قرأت مقالاً للدكتور عبدالله المعيلي يوم الأحد 4-8- 1430هـ في عدد الجزيرة 13450 بعنوان رموز منسية وأخرى ملء السمع والبصر، حيث ذكر أن الشباب يتابعون والعالم بأسى وألم موت المغني مايكل جاكسون، حيث شاركت وسائل الإعلام في نشر مراسم موت مايكل جاكسون؛ ولذلك أثر في أذهان الشباب. واستطرد قائلا: إن الشباب مخدوعون مشوشون فكريا، واختلطت المفاهيم لدى الشباب. وأنا هنا أخالف الدكتور الرأي بأن الشباب مخدوعون ومشوشون فكريا، وأحب أن أوضح أن المدارس في المملكة قائمة على مفاهيم إسلامية وفكر إسلامي متوازن وحب الوطن، وهذا ما تحتويه المناهج التربوية. وأحب أن أؤكد له أن الشباب السعودي لا ينجرف وراء كل مغن أو رياضي؛ فلهم مبادئ إسلامية يعتزون بها، ولهم فكر وعقل ولا يميلون نحو عواطفهم؛ فالشباب هم قادة المستقبل؛ لأنهم أسسوا بالمدارس وفق تربية سليمة قائمة على المنهج الإسلامي المتوازن؛ فشبابنا فيهم الخير والبركة. وأخيرا أؤكد له أن هناك دراسة عربية تقول إن الشباب متمسكون بالقيم القديمة والقيم القرآنية، وهذا يدل على أن الشباب لا يتعلقون بكل ما ينشر بوسائل الإعلام من عرض أهل الفن أو غيرهم والتعلق بهم. وصيفكم قراءة الجزيرة.
صالح محمد العنزي
مرشد طلابي بمدرسة البراء بن مالك ببريدة