اطلعت على ما نشر في صفحة عزيزتي الجزيرة للأخ عبدالعزيز السلامة من أوثال حول مضار التدخين وأقول..
|
أخي الفاضل وأخي العزيز من ابتلي بشرب الدخان، أوجه لك من القلب نصيحتي عبر هذه الأبيات الشعرية المتواضعة، راجياً أن تحصد ثمارها وأن تقع في قلبك -إن شاء الله. عصمك الله منه وأجارك من عواقبه وتبعاته وما ذلك على عزمك وإرادتك بمستحيل -إن شاء الله- خصوصاً نحن على مشارف شهر رمضان الكريم، وأقول:
|
يا شارب الدخان يخطيك شره |
الله يجيرك من لواهيب ناره |
أنا أشهد أن شربه وبال ومضرة |
وخسارة أضعاف كل الخسارة |
خسارة للحال والمال مرة |
للمال يسحب والجسم حفر غارة |
معول هدم للجسم والقلب ضره |
سدد شرايينه وعجل دماره |
وأم الرئة واخته فيشكين حره |
يا حيثهن ملفى خبيث السجارة |
حيث الترسب والبلاهن مقره |
تشبه قفى المحماس فوق المنارة |
سدد قصبها م البلا ما يمره |
في كل لحظة قادح به شراره |
ولقحت بشيء صاحبه بيضره |
والكل يعرف ما حوى سور داره |
وعروق جمسك طالها سوء شرّه |
سدد مجاري الدم وأضعف مساره |
وزود على هذا طبيبك تمره |
وشرح للأطباء واضح في العبارة |
ويوجد جهاز يوضح اللي تسره |
يبدى الرئة واللي لصق في جداره |
فخله وتلقى عقب تركه مسرّه |
حارب عدو صحتك في دماره |
نصيحة ما ارجى عليها مبره |
لا من بعيد ولا قريب دياره |
إلا من اللي ما خفى عنه ذره |
اللي خلق جنات عدن وناره |
|
سعد بن عبدالله الكثيري – الرياض |
|