صرح عبد الله بن صالح العثيم رئيس مجلس إدارة شركة أسواق العثيم، بأن ثمة مؤشرات تنبئ بتراجع أسعار بعض المواد الغذائية الرمضانية بنسبة تتراوح بين 10% إلى 30% مقارنة بما كانت عليه في نفس الفترة من العام الماضي.
وقال: شهر رمضان من أهم الأشهر الموسمية التي تنشط مع تباشيرها حركة المبيعات على معظم المواد الغذائية والعصائر، حيث يبلغ متوسط حجم مشتريات الفرد 130ريالاً وبزيادة 30% عن متوسط مشترياته على مدار العام.
وأشار العثيم إلى أن تقارير صادرة من مجلة (يورو منتور) العالمية ذكرت أن مبيعات الأرز في المملكة تجاوزت خمسة مليارات ونصف المليار ريال في العام 2008 ويتوقع أن تتجاوز ستة مليارات خلال العام الجاري, وأن مبيعات منتجات المخابز وصلت (12) مليار ويتوقع أن تصل إلى ما يقارب (14) مليار بنهاية العام 2009, كما بيّنت المجلة أن مبيعات السكر وصلت إلى (815) مليون ريال ويتوقّع أن تصل إلى (915) مليون ريال, وأن مبيعات القهوة تجاوزت المليار ريال في حين بلغت مبيعات الشاي بمختلف أنواعه (713) مليون ريال, كما كشفت المجلة أن مبيعات الزيت وصلت لمليارين وربع وأن مبيعات المكرونة تجاوزت 200 مليون ريال ويتوقع أن تصل إلى 225 بنهاية العام 2009 وعن مبيعات الشربة فقد بيّنت يورو منتور أنها 124 مليون ريال. وأوضح العثيم أن حركة المبيعات النشطة في رمضان يصاحبها حملات تسويقية مكثفة من قبل الأسواق من ناحية ومن جانب الشركات المنتجة من الناحية الأخرى لجذب العملاء ومضاعفة المتسوقين. وذكر أن الشركات المنتجة تهتم بتوظيف خبراتها للاستفادة من رمضان بعرض منتجاتها بإضافة منتج آخر مثلاً عبوة زيت طعام ملصق معها أكواب, وعبوة عصائر ملصق معها شامبو وما إلى ذلك, كما تهتم الشركات المنتجة بعرض منتجاتها في مواقع مميزة داخل الأسواق لترويج هذه المنتجات بطريقة سهلة ومبتكرة. وتهتم أسواق العثيم كعادتها بتنظيم الحملات التسويقية والإعلانية خلال رمضان في إطار حملاتها التسويقية التي تقدمها لعملائها باستمرار وترصد لها الجوائز والهدايا القيمة, والتخفيضات الحقيقية على السلع, في إطار التواصل مع العملاء وتحفيزهم بما يدعم ويعزّز ولاءهم للأسواق, ومن المتوقع أن تشمل قائمة الأصناف التي يشملها التخفيض في رمضان 2500 صنف.