Al Jazirah NewsPaper Saturday  22/08/2009 G Issue 13477
السبت 01 رمضان 1430   العدد  13477
العقول (المتحجرة) سبب التعصب.. وبطولة (زين) أتمناها أهلاوية.. د. أبوداود لدردشة رمضانية:
رؤساء الأندية يبحثون عن (الإعلام).. وأخشى أن أنتقد الصحفيين ف (يشتمونني) في الغد..!

 

إعداد - عبدالواحد المشيقح

رمضان شهر مُختلف عن بقية الشهور.. ولأنه مُختلف اجتهدنا لكي تكون زاوية دردشة رمضانية مُختلفة عن بقية الزوايا الرياضية.

دردشة رمضانية زاوية يومية خلال شهر رمضان المبارك نستضيف من خلالها عددا من الشخصيات المعروفة لنكشف العديد من الجوانب في شخصية الضيف.. وضيفنا اليوم هو أ.د. عبد الرزاق بن سليمان أحمد أبو داود.

* بأي (صفة) ترغب أن نقدمك للقراء..؟

- ادع هذا لك فهناك صفات متعددة ولك أن تختار ما شئت..!

* عمل (يومي) تحرص على ألا يفوتك..؟

- أداء الصلاة والدعاء للوالدين وتفقد الأولاد بجانب عملي الرسمي.

* هل شعرت ذات يوم بتأنيب الضمير..؟

- ومن منا لا يفعل ذلك إلا إذا كان بلا إحساس أو ضمير!؟

* ما رأيك في الفضائيات العربية..؟

- سمك بن تمر هندي!

* كيف تجد تأثير القنوات الفضائية والإنترنت على قراءة الكتب والصحف..؟

- كبير إلى حد ما خاصة على فئة الشباب.

* ظاهرة الكاتبات اللواتي اقتحمن عالم الصحافة الرياضية كيف تراها..؟

- ظاهرة جيدة إذا ما كانت في المستوى الملائم بعيدا عن الاستعراض ودعاء ما ليس لهن في هذا المجال..!

* ما الذي ينقص رؤساء الأندية لدينا..؟

- الصراحة والمصارحة وعدم إخفاء الحقيقة عن الجماهير الرياضية والابتعاد عن الاستعراض الإعلامي والتفرغ للعمل الذي جاءوا من أجله أساسا وهو خدمة الأندية لا البروز الإعلامي عبرها.!

* كاتب رياضي (بالاسم) لا تقرأ له..؟

- كثيرون ممن يثرثرون ولا داعي لذكر الأسماء فسوف تصلنا أنا وأنت هبة هائلة من الشتائم وأظنك تعرف ما أعنيه تماما، فقد أصبح الكل كاتب ورياضي حتى من كان يكتب في المحليات أو السياسة أو الشأن العام، والسبب معروف ولا يحتاج إلى تفسير..!

* وآخر تبحث عنه..؟

- لا أبحث عن أحد بين كل هؤلاء أعرف طريقي ولست في حاجة لأحد وإنما أطالع أحيانا على بعض الكتابات الهادفة المحايدة وإن كانت الحيادية الآن ربما هب شيء من طائر الفينق.

* القارئ الرياضي والشعبي والمثقف لمن الكفة الراجحة برأيك..؟

- القارئ الرياضي يبحث عن الإثارة والأخبار السارة عن ناديه المفضل، والشعب يبحث عن الأخبار المتعلقة بتحسين أحواله وظروفه الاقتصادية والاجتماعية، والمثقف في العادة يبحث عن شيء ينشر هنا أو هناك عن الثقافة التي يحددها هو بشروطه ووفق مرئياته ومعظمهم ممن يظنون أنهم مثقفون يعيشون في أبراج هوائية أو عاجية كما يفضل بعضهم، ولا يجرؤون على طرح مواضيع ثقافية بقدر ما أن معظمهم يجتر كثيرا من مجلدات ثقافية عفا عليها الزمن وتجاوزتها التطورات العالمية والمحلية والإقليمية..!

* بماذا تحلم..؟

- بأشياء كثيرة، أهمها رضا المولى سبحانه وتعالى، وتوفيق أولادي في أعمالهم ودراساتهم، وزيارة المسجدين الحرام والنبوي...والعيش في سلام بعيدا عن القيل والقال وكثرة السؤال فقد حذر المصطفى عليه الصلاة والسلام من ذلك.

* ما الأمنية التي تمنيتها وتحققت..؟

- كثيرة- ولله الحمد- تحقق بعضها وأنا سعيد بما تحقق ولا أطمع في مزيد مما يطمع فيه الآخرون.. أحسن الله خاتمة الجميع.

* نغمة لا تُطيقها في صحافتنا الرياضية..؟

- الأعذار والمبررات المتهافتة والإساءات إلى الآخرين وكون الرياضة أصبحت (مهنة) من لا مهنة له في كافة المجالات المتعلقة بالرياضة.!

* أين يكمن التعصب الرياضي..؟ - في بعض العقول المتحجرة التي تدعي فهما وعلما بالرياضة حتى أن بعضهم يحلف بالله أن ناديه أقوى وأفضل من ريال مدريد وآخر يقول: إن ناديه المفضل أفضل من برشلونة، ماذا تسمى كيفية تفكير هؤلاء غير انه غشاوة وتعصب وانعدام بصيرة.. والمفارقات كثيرة ومضحكة هنا مع أن قيمة عقد اللاعب الواحد في ريال مدريد مثلا يزيد على قيمة عقود لاعبي فريقه بأكملهم ولكنه التعصب وعدم الفهم ونقصان الثقافة والموضوعية..!

* في أي الحالات تبحث عن العُزلة..؟

- كثيرا خاصة عندما يجد من يهرف بما لا يعرف والساحة أصبحت تعج بهؤلاء وهم ظاهرة صوتية رنانة تسهم في إذكاء روح التعصب والضغينة وبث الفرقة وغيرها من الأمور التي أنأى بنفسي عنها كثيرا..!

* ماذا تعني لك المثالية..؟

أن تكون مثالا صالحا للآخرين وهذا أمر صعب المنال لأن النفس أمارة بالسوء ، والكمال لله سبحانه وتعالى.

* متى نبكي على اللبن المسكوب..؟

- أي لبن تقصد ومتى وأين سكب؟؟!!..نحن في بكاء وسكب منذ سنين وسنين طويلة في مجالات عدة ولكننا نعشق العناوين والادعاءات...؟!!

* هل نحن نهتم بالمظاهر..؟

- قليلا وفي شكل معتدل ولا أهتم كثيرا رأي العاطلين عن القدرة على التفكير الصريح والسوي.

* ما هي ضريبة النجاح بالنسبة لك..؟

- لست أرى ضريبة مباشرة ولا أهتم بها أصلا ولا أبحث عن شيء لدى الآخرين، والنجاح هو نتاج عمل منظم وموضوعي بعيدا عن الأنانية ونحاول استحضار أدوات تجميلية وتكميلية من هنا أو هناك وأظنك تدرك ما أعني!

* متى قلت لا أستطيع..؟

- عندما لا أستطيع فعلا ولا أجد حرجا في ذلك.

* في أي الحالات تكون المبادئ عُرضة للتبديل..؟

- عندما يفقد أو يفتقد الإنسان لتمسكه ببعض ثوابت الدين والشرف والكرامة.

* لاعب خذلك..؟

- عد وأغلط..؟! و لا داعي لذكر أسماء.. ولدينا حكايات يطول ويضيق بها المجال فقد تطور بعضهم كثيرا في هذا المسار إلى حد انك تشعر بالغثيان أحيانا؟؟

* وآخر توقعت فشله ونجح..؟

- بعضهم ولا داعي للأسماء فالمسألة تحكمها عناصر كثيرة قد لا تتوفر لدى بعضهم أو أنهم يخفقون في الاستفادة من الفرص المتاحة لتحقيق النجاح او أن تكون هناك ظروف وعوامل خارجة عن قدراتهم وإرادتهم.

* إلي أي الأندية تميل..؟

- الأهلي بطبيعة الحال والسنوات الطوال، وكلنا لنا ميولنا حتى أولئك الذين يدعون خلاف ذلك لهم ميولهم ولكن بعضهم يحاولون إخفاءها لأسباب متعددة..!

* ما نصيب الكُتب من قراءتك..؟

- وافر ولله الحمد.

* إذا حل عليك ضيف ثقيل الظل وكثير الكلام ماذا تفعل..؟

- الصبر ثم الصبر إلى أن يأتي الفرج من رب العباد وإلا ماذا أنت فاعل؟؟

* ما أبرز عيوبك..؟

- اسأل الآخرين: ومن منا ملاك بلا عيوب؟! لن تجد أحدا الكمال لرب العزة والجلال وحده سبحانه وتعالى.

* كمتابع ماذا تطلب من لجنة الحكام..؟

- الصبر وتقبل النقد البناء وعدم الالتفات إلى صيحات المنفعلين والمتعصبين والتأني والموضوعية وهم أهل لها إن شاء الله.

* كم تعطي نسبة لوجود المذيع الرياضي المتميز في القنوات الرياضية..؟

- البرامج الرياضية عمل تكاملي لا يعتمد على فرد وإنما على مجموعة قد لا يكون معظمها ظاهرا للمشاهد، ولكن المذيع يمثل حيزا كبيرا في نجاح أو فشل أي قناة أو برنامج رياضي أو غير رياضي.

* بطولة دوري زين للمحترفين لمن تتوقعها..؟

- ستكون بين خمسة فرق منافسة شديدة على تحقيقها وهي الهلال والاتحاد والأهلي والنصر والشباب مع احترامي لبقية الفرق.

* ولمن تتمناها..؟

- للأهلي بالطبع.

* لاعب تتمناه في فريقك..؟

- كثيرون ولن أذكر أسماء وأثير بلبلة فأنا أحمل مسؤولية رسمية في المجلس التنفيذي بالنادي الأهلي..!

* كاتب غير (رياضي) تتابعه باستمرار..؟

- بعضهم في الصحافة الأجنبية عبر ألنت وخاصة في المجالات السياسية والأحداث الدولية.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد