سلمت يا أمير وطا طاغي الروس |
روس الطغاة العابثين المجانين |
حاول ايقديهم على نهج مدروس |
ويفتح لهم باب على المنهج أيمين |
لكن فيهم حالك السم مدسوس |
متغلغل بقلوبهم والشرايين |
لين إنه أعماهم ولبسهم البوس |
من مصنع للشر وامسوا ضريرين |
يقودهم فكر مدمر ومنكوس |
ما فاد فيهم نصح ناس سليمين |
يا أمير ما قصرت وأرشدت بدروس |
ووجهتهم توجيه للمسلك الزين |
لكن دام أقلوبهم عمي وانجوس |
والنجس دايم شين ويورّث الشين |
اضرب على الكايد وخل الهوى كوس |
لين أنها ترجح ثقيل الموازين |
يطيب ذا لنفوس ويزعل انفوس |
والرايه الخضراء ترفرف من اسنين |
يا أمير يلي دست راس الكفر دوس |
أنا أشهد أنك من علو الميامين |
ومن العروق الثابته مابها سوس |
من معدن صافي ولا فيك تخمين |
محمد ولد نايف ينوس الخطر نوس |
وطا على الأفعى وكنه وطاتين |
دون الوطن فادا بروحه ابنا موس |
وكسابة النوماس دايم رفيعين |
يا أمير ما يلحقك شك وهاجوس |
واصل مسيرك بالأمن للأمينين |
وهذا الوطن مشراه مهوب بفلوس |
ياللي تبيعونه بغسل الملايين |
وان كان به بلدان فيها النصر قوس |
النصر في شامان ماضي وهالحين |
مطلق بن فيحان الصوينع |
|