يا سيدي يومك قلبت الموازين |
وكشفت زيف أقوالهم والشعارات |
وبينت ما كانوا عن الناس مخفين |
وفي كل يوم اتحقق الانتصارات |
وشافوا هزايمهم بكل الميادين |
قاموا يعيدون الخطط والحسابات |
وتجردوا من كل شيمه ومن دين |
واستموتوا واستهدفوك أنت بالذات |
وجابوا لهم واحد عطوه المضامين |
ثم غرروا به وارتحل للمهمات |
وجاكم يقول العفو طبع الكريمين |
وانته عفيت وقلت ما فات قد مات |
واثره مغطي وجهه الشين بالزين |
ومفخخن نفسه بعدة عبوات |
ثم فجر بنفسه بوسط المهنين |
والحمد لله يوم صارت سلامات |
جسمه تقطع بالعدد فوق سبعين |
وانته تبسم في جميع القناوات |
الله حماك ورد كيد المعادين |
بنحورهم من فوق سبع السماوات |
الله يمد بعمرك سنين وسنين |
ويجعل طريقك بالفرح والمسرات |
ويزيدكم عز ومهابة وتمكين |
ويرد كيد أهل الفتن والضلالات |
لا يحسبون أنك عقب هذه اتلين |
وأنك بتعطيهم مجال ومساحات |
هم ما دروا بأنك سعوط المجانين |
وعليك من نايف رسوم وعلامات |
وش حصلوا من فعلهم يا أحمر العين |
ما حصلوا يا كود خيبه وحسرات |
قل للعداء نبقى على طول راسين |
ونعطي من الواقع على ذلك اثبات |
هوج الرياح اللي من سنين ودنين |
ما غيرت موقع جبال السراوات |
مشعل بن عبدالله بن عون |
|