تحليل - وليد العبدالهادي:
جلسة الأربعاء
جلسة مثالية يمكن وصفها بأن حركة التداول أتت منسجمة مع حجم التداول ولا يوجد ما يشكك بأن هناك تدويراً قد حصل حيث أغلق المؤشر العام عند 5786 نقطة مرتفعاً بنسبة 1.2% كانت كفيلة بإعادة 106 مليون سهم التي تم بيعها في جلسة الأربعاء الماضي، وبالنسبة لأبرز المساهمين في ذلك كان الدعم متنوعاً، حيث ارتفعت جميع القطاعات حتى الأسهم القيادية كانت متنوعة، حيث نجد أن قطاع الطاقة ممثلاً بسهم الكهرباء قد زود السوق بالحيوية من خلال تداول 6.5 مليون سهم مع ارتفاع 4%، أيضاً قطاع البتروكيماويات ساهم في دفع حركة السوق عبر وصوله إلى مستوى 74.75 ريال مستفيداً من تذبذب أسعار النفط خلال العطلة، ولا ننسى قطاع المصارف حيث نجد أن سهم الإنماء يشهد أحكام تداول عالية تصل إلى 16 مليون سهم مع محافظة جيدة على مستوى ما فوق 13 ريالاً، بالإضافة إلى قطاعات كانت في سبات كالتطوير العقاري والنقل واكبت مسيرة هذا اليوم، أما من حيث الأخبار فقد شهد السوق عملية استحواذ فريدة للمراعي على شركة حائل الزراعية وتبشر بأن الطريق ممهد لتطبيق استراتيجيات الاستحواذ الجادة، وللتنويه لا يزال السوق اتجاهه جانبي لكن بعزم متوسط.
جلسة السبت
جلسة من الجلسات المحببة للمضاربين والمستثمرين ومع انخفاض مخزون النفط وفقاً لتقرير وكالة الطاقة الأمريكية وانخفاض الدولار إلى مستوى 77 أمام سلة عملاته وانخفاض شهية المخاطرة عالمياً بصعود الذهب يصبح الحديث عن أسعار جديدة لخامات النفط ممكناً نظراً لانخفاض تكلفة شراء البرميل وبالتالي فإن قطاع البتروكيماويات بعد تجاوزه مستوى 4800 نقطة قد يعطي المزيد، وعلى هذه الأسباب يرجح أن يتم زيادة مستوى 5855 نقطة والإغلاق عند 5824 نقطة بقيادة المشترين، ويظهر الرسم البياني تفاصيل هذه الحركة بالشمعة المجسدة، ومع ذلك نذكر بأن الاتجاه لا يزال جانبياً لكن هناك تحسن لافت في أحجام التداول باستمراريته يمكن تفتيت المقاومة 5819 نقطة.