الدمام - هيا العبيد
أكدت رئيسة اللجنة النسائية بمشروع منارات العطاء بالدمام فاطمة الصفيان ضرورة إشراك الشباب في تنفيذ الأنشطة والبرامج التطوعية التي تصب في إطار خدمة المجتمع، منوهة بضرورة تفعيل الطاقات المعطلة والمواهب المدفونة لدى بعض الشباب والفتيات لاستثمارها في العمل التطوعي..
ولفتت إلى أن مشروع منارات العطاء يتخذ استراتيجية محددة في تشجيع الشباب على المشاركة في تنفيذ برامجها وتعزيز جوانب التطوع لدى أفراد المجتمع، حيث يشارك في تنفيذ برامجها أكثر من 5 آلاف متطوع ومتطوعة، وأعلنت في حفل اللجنة النسائية بمنارات العطاء الذي أقيم مساء أمس الاثنين في مقر مصنع منارات العطاء بالدمام برنامج جديد يقام للسنة الأولى تحت عنوان (آمنا فآمنا)، ويقام هذا البرنامج تحقيقا للتعاون بين المؤسسات الحكومية والخيرية في المساهمة في تعزيز أمن الوطن ومحاربة الأفكار المتطرفة والدخيلة التي تتسلل إلى الشباب وتشجيعهم على نبذ التطرف والحذر من اعتناق أفكار التكفير والتفجير، حيث يتم تجهيز وتوزيع مائة ألف مادة منوعة هدية للمواطنين والمقيمين عبر مسيرة تجوب شوارع المنطقة الشرقية وعند نقاط التفتيش.
وأشارت إلى أن فعاليات منارات العطاء لا تنحصر في توزيع وجبات الإفطار الجوال وتوزيع السلال الغذائية للمستفيدين بل تمتد إلى تنمية المهارات والقيم النافعة بعيدا عن الغلو المفرط والتفريط المفسد وتنظيم الحلق العلمية وحلق تحفيظ القرآن والمحاضرات وتنظيم المعارض التوعوية والدورات التدريبية للشباب.
وأبانت أن مشروع منارات العطاء نجح في استقطاب أكثر من 1000 متطوعة للمشاركة في تنفيذ مشروع رمضان المنارات بحيث تتركز مهام المتطوعات في تعبئة وتجهيز السلال الغذائية التي يتم توزيعها على الأسر المتعففة بالتعاون والتكامل مع الجمعيات الخيرية، وتجهيز وجبات الإفطار الخفيفة للصائمين عند إشارات المرور وعند مداخل ومنافذ المنطقة الشرقية..
وأكدت عائشة العزاز أثناء إلقائها كلمة المتطوعات على أهمية تحقيق أهداف ولاة الأمر في حفظ الشباب وإبعادهم عن دروب الضلال والانحراف وتسخير طاقاتهم وتوجيههم الوجهة السليمة لخدمة أوطانهم وتأكيد انتمائهم لمجتمعهم وتجسيد حبهم له واثنت على جهود وإنجازات المشروع من خلال استقطاب 5000 آلاف شاب متطوع و1300 فتاة متطوعة، قائلة ان اقل ما يتركه هذا المشروع من اثر في نفوس المتطوعين هو غرس مفاهيم العمل التطوعي في نفوسهم مما سيكون - بإذن الله - سببا مباشرا في سمو أخلاقهم وحسن تعاملهم وصفاء قلوبهم.