Al Jazirah NewsPaper Wednesday  23/09/2009 G Issue 13509
الاربعاء 04 شوال 1430   العدد  13509
حدث تاريخي
صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد

 

يومنا الوطني حدث تاريخي ومناسبة عظيمة تمر علينا جميعاً وتعود بنا عشرات السنين؛ لنتذكر ذلك الإنجاز الذي تحقق على يد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - طيب الله ثراه - مؤسس هذا الكيان الشامخ المملكة العربية السعودية، وبهذه المناسبة أرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي العهد الأمين سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز وسمو سيدي النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز - حفظهم الله - بهذه المناسبة الغالية ونحن نعيش هذا اليوم الذكرى التاسعة والسبعين لتوحيد هذا الكيان الكبير الذي استطاع الملك عبدالعزيز - رحمه الله - بتوفيق الله - لمّ شتات هذه الأمة وتوحيدها تحت راية (لا إله إلا الله محمد رسول الله)؛ حتى أصبحنا نعيش هذا الحاضر الزاهر ونتطلع إلى غد مشرق - بإذن الله - في وطن تتواصل فيه مسيرة الخير والنماء وتتجسد فيه معاني الوفاء لقادة أخلصوا لشعبهم وتفانوا في رفعة بلدهم حتى أصبحت له مكانة كبيرة بين الأمم ولله الحمد.

وقد جعل الله هذا البلد آمناً بفضله ثم بجهود قادة أدوا الأمانة وأخلصوا العمل لوجه الله وساروا على نهج المؤسس الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه.

إن التطورات التي تشهدها بلادنا أتت نتيجة التخطيط السليم لتنمية شاملة تهدف إلى نقل المجتمع السعودي إلى أعلى المستويات والرقي به بين الشعوب ومواكبة النهضة التي يشهدها العالم. ومنذ ذلك التاريخ وبلادنا الغالية كانت وما زالت ركائزها الإيمان بالله سبحانه والاحتكام إلى كتابه الكريم وسنة رسوله - صلى الله عليه وسلم - والعدل وحسن المعاملة للآخرين.. هذه الركائز مكنت المملكة من أن تصبح - بحمد الله وتوفيقه ثم بحكمة وحنكة قيادتها الرشيدة - رائدة العالمين العربي والإسلامي وإحدى أهم القوى المؤثرة في الساحة الدولية، وخلال عقود استطاعت المملكة تحقيق قفزات كبيرة يشهد لها الجميع في جميع المجالات.

واليوم الوطني ذكرى ماثلة في ذاكرة كل مواطن في هذا البلد المعطاء تجسد المنجز المتحقق على أرض الواقع الذي شهدته بلادنا على مدى السنوات الماضية؛ حيث أصبح التطور في مختلف مناحي الحياة.

وينبغي في هذه المناسبات التعاون بين المواطن والمسؤول من أجل حماية الوطن والمحافظة على مقدراته ومكتسباته.

وفي الختام نسأل الله أن يديم على بلادنا نعمة الأمن والاستقرار في ظل حكومة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو سيدي ولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز وسمو سيدي النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز - حفظهم الله - وسدد على طريق الخير خطاهم وأعزهم بالإسلام وأعز الإسلام بهم إن شاء الله.

أمير المنطقة الشرقية



 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد