Al Jazirah NewsPaper Friday  02/10/2009 G Issue 13518
الجمعة 13 شوال 1430   العدد  13518
الوفود المشاركة في مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية تبدأ التوافد إلى مكة المكرمة

 

الجزيرة - الرياض:

بدأت الوفود المشاركة في مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتفسيره في دورتها الحادية والثلاثين التي تنظمها وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد في رحاب بيت الله الحرام في مهبط الوحي بالتوافد إلى مكة المكرمة، حيث أكملت وزارة الشؤون الإسلامية استعداداتها للترتيب لانعقاد المسابقة خلال المدة من 16-22-10-1430هـ.

وصرح الأمين العام لمسابقات القرآن الكريم بوزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الدكتور منصور بن محمد السميح أن الأمانة العامة للمسابقة تتطلع إلى تطوير مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم في جهازها الإداري والفني، والرقي بها في مكافآتها ومستواها التنظيمي والإداري، وقال: لقد شكلت اللجان لدراسة التطوير، ونحن بصدد التنفيذ بحول الله وقوته، وكذا إعادة الدراسة فيما يتعلق بتحديد الفروع ونظامها ولائحتها وشروط القبول وتطوير لجانها التنفيذية وتطوير أدائها للقيام بمهامها على أكمل وجه.

وأكد الدكتور السميح - في تصريح له - بمناسبة قرب بدء منافسات الدورة الحادية والثلاثين للمسابقة في مكة المكرمة أن المسابقة أنتجت على مدار ثلاثين عاماً ثماراً مباركة، منها تحقيق التآخي والمحبة والأخوة بين الناشئة من شتى دول العالم الإسلامي، حيث جمعتهم في أطهر بقعة على وجه الأرض على اختلاف ألوانهم ولغاتهم وأجناسهم، وأوجدت روح التنافس بين جيل الشباب والناشئة في العالم، كما قدمت المسابقة نفسها نموذجاً يحتذى في جميع دول العالم الإسلامي.

ولفت الدكتور السميح النظر إلى أهداف المسابقة، فأبان أن أهداف هذه المسابقة هي الاهتمام بكتاب الله الكريم والعناية بحفظه وتجويده وتفسيره، وتشجيع أبناء المسلمين من شباب وناشئة على الإقبال على كتاب الله حفظاً وعناية وتدبراً، وربط الأمة بكتاب ربها فهو سبب عزها في الدنيا وسعادتها في الآخرة، ويبلغ عدد فروع المسابقة خمسة فروع، الفرع الأول: حفظ القرآن الكريم كاملاً مع التجويد وتفسير مفردات غريب القرآن الكريم كاملاً، والفرع الثاني: حفظ القرآن الكريم كاملاً مع التجويد، والفرع الثالث: حفظ عشرين جزءاً متتالية مع التلاوة والتجويد، والفرع الرابع: حفظ عشرة أجزاء متتالية مع التلاوة والتجويد، أما الفرع الخامس: حفظ خمسة أجزاء متتالية مع التلاوة والتجويد، (خاص بمرشحي الجمعيات بالدول غير الإسلامية)، ويشترط لذلك: أن يكون المتسابق حافظاً للفرع الذي يختاره مع التقيد بأحكام القراءة وأصولها والالتزام بالرواية التي يختارها في أثناء إجراء المسابقة وأن يكون لدى المتسابق بالفرع الأول القدرة على التفسير باللغة العربية الفصحى وقد تميزت هذه المسابقة بكثرة قبول أعداد المتسابقين الذين يرشحون من الدول والجمعيات فلكل دولة أربعة مرشحين بينما نجد مرشحا واحدا اواثنين في مسابقات دول العالم الاسلامي.

وأوضح أمين عام المسابقة أنه انطلاقاً من الهدف الذي تسعى إليه الوزارة فقد أوكلت موضوع تحكيم المسابقة إلى لجنة دولية يشترك فيها أهل العلم والفضل من سائر دول العالم الإسلامي حسب انتشار القراءات وينتخبون سنوياً من أقطار مختلفة وبالأخص من الدول التي لها تجربة في هذا المجال وذلك كسباً للخبرة والتجربة وتوخياً للعدالة في التحكيم وإخراجه بالمظهر اللائق المشرف.

وتتكون لجنة التحكيم من اثني عشر حكماً نصفهم من المملكة العربية السعودية والنصف الثاني متخصصون من الدول الإسلامية. وقد شارك في الدورات السابقة محكمون من المملكة العربية السعودية ومصر وماليزيا وباكستان وبنجلاديش وتونس والمغرب وموريتانيا وسوريا ولبنان والأردن والهند والعراق والسودان وتركيا واندونيسيا والجزائر وهولندا وبريطانيا والولايات المتحدة وفرنسا ونيجيريا والسنغال والإمارات العربية المتحدة وسري لانكا وغينيا وبروناي واليمن وليبيا والبحرين.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد