كان رمضان الماضي هو الزمن الذي أعلن فيه عن صلح (مقهى) حدث بين أحلام وشمس اللتين ملأتا الصحف والفضائيات بالهجوم المتبادل، وعلمت «الجزيرة» أن خلافاً نشب بين الاثنتين بعيد أسبوع واحد فقط من الصلح الذي كان وسيطه اللاعب سعيد العويران ولم نشأ كتابة الخبر خصوصاً أن «الجزيرة» فضلت البعد عن الأمر برمته بعد هجوم لقيته من أحلام أثناء المصالحة وأننا كنا أحد أسباب الخلاف بحسب مزاعمها.

وفي المقطع المرفق رابطه يتبين كيف كانت شمس وأحلام مندفعتين نحو المصالحة وقاطعتين لأي خلاف قادم وهو ما حدث بأن تمسكت كل واحدة منهما بمبدأ أن الأخرى هي من بدأ بالصلح وتناسيتا الصلح من أساسه فعاد الخلاف إلى طبيعته بانتظار وسيط جديد يجمع بينهما حول مَن المبادر إلى المصالحة، وكما يقول المثل البريطاني فإن الشيطان يكمن في التفاصيل، وبالإمكان مشاهدة الصلح على الرابط التالي:

http: - www.youtube.com - watch?v=yAINN14UCeQ