Al Jazirah NewsPaper Thursday  08/10/2009 G Issue 13524
الخميس 19 شوال 1430   العدد  13524
ملتقى التواصل للمتحدثين الإعلاميين للقطاعات الأمنية ينهي اجتماعاته
د. المرعول: لا تغيير للناطقين الإعلاميين ونعمل على إكسابهم مهارات

 

«الجزيرة» - عوض مانع القحطاني:

أنهى الملتقى التفاعلي للتواصل مع وسائل الإعلام للمتحدثين الإعلاميين لأقسام الشرطة في مختلف مناطق المملكة والذي رعاه معالي مدير الأمن العام أعماله في مقر الأمن العام صباح أمس بمناقشات هامة وواضحة وصريحة تتعلق بتطوير العمل الإعلامي الأمني والرقي به بما يخدم الوطن وبما يسهل التواصل مع وسائل الإعلام المختلفة.

وقد ألقى مدير إدارة العلاقات العامة والإرشاد بالأمن العام العميد الدكتور محمد المرعول كلمة رحب فيها بمندوبي الصحف المشاركين في هذا الحوار، وقال: لا شك بأن العلاقة بين المتحدثين ومندوبي الصحف ليست سمنا على عسل، وإنما هناك اختلافات ووجهات نظر يجب أن يتحمل بعضهم البعض في حدود النشر المنضبط والمتزن والمسؤول، وأن الأمن العام وفي إطار توجيهات مدير الأمن العام يسعى إلى خلق تواصل بين قطاعين مهمين القطاع الأمني وقطاع الإعلام.. من هنا جاء هذا الملتقى الذي نحاول فيه أن يكون هناك شركة قوية من خلال مركب واحد يعمل عليه الجميع لخدمة الوطن والمواطن.

وأوضح العميد المرعول إلى أن هناك توجها لتطوير العملية الإعلامية في الجوانب المرورية وأمن الطرق من خلال استحداث متحدث رسمي لهذه الجهتين.

ثم بعد ذلك عرض مندوبي الصحف المحلية ملاحظاتهم وآرائهم حول ما يعانونه وعرض المتحدثين لأقسام الشرط مرئياتهم وأتفق الجميع على أن هناك سلبيات وإيجابيات تعهد المرعول إلى معالجتها.

المرعول يتحدث لـ(الجزيرة)

وعقب ذلك تحدث العميد المرعول في تصريح خاص ل(الجزيرة) قال فيها: أولاً بأن هذا الملتقى هو امتداد لملتقيات سابقة يعمل الأمن العام على تنظيمها وتطوير آلية العمل وفي كل ملتقى يختار موضوع معين لدراسة العلاقة بين الإعلام ورجال الأمن وأعتقد بأن المشروع حقق نتائج إيجابية ولكن العلاقة ما زالت يشوبها بعض الاختلاف والقصور في طور الزيارات والملتقيات مع وسائل الإعلام ومع الناطقين الإعلاميين ونحن نحاول إلى ردم هذه الاشكالية وإيجاد عمل منظم يخدم العمل الأمني والإعلامي. أعتقد بأن التوجيهات دائماً تحتم علينا العمل مع وسائل الإعلام بشفافية وأعتقد بأن النجاح الذي حققته بعض الوزارات انطلق من الأمن العام.

وأوضح بأن الاجتماع ناقش عدد من أوراق العمل وكيفية التفاعل مع وسائل الإعلام وكان هناك عدد من الملاحظات التي تم تدارسها للخروج بعمل مميز يرضي توجهات المسؤولين وخلق هذه التوجيهات إلى واقع يلمسه الناس وتقويم هذا المشروع وتدارك السلبيات وأعتقد بأن الأعباء كبيرة جدا لكي تحقق هذا التميز الإعلامي.

وبين بأن الإعلام الأمني هو أحد أهم التخصصات في هذا العصر.. يهدف إلى التوعية والنشر المنضبط.

وأوضح بأن الدورات وورش العمل التي ينظمها الأمن العام للمتحدثين رسخت لديهم خبرة وأصبح هناك تميز وفي القادم من الأيام سوف نعمل على تطوير الناطق الإعلامي بصقل مواهبه من خلال دورات وورش.وقال بأن هناك أيضاً حلقات تدريبية لمندوبي وسائل الإعلام سوف يعمل الأمن العام على تنظيمها للإعلاميين خلال العام القادم على ترسيخ العمل الإعلامي الأمني وإيجاد علاقات قوية من خلال عمل متميز.

وحول سؤال عن إعادة تقييم الناطقين الإعلاميين أوضح بأن الدراسة التي يعمل عليها الأمن العام لا يعني تغير الناطق الإعلامي وإنما الدراسة التي نعمل عليها هو لرفع كفاءة هؤلاء وإعطائهم معلومات أكثر لأن الموجودين حالياً فيهم الكفاءة فأصبحوا متميزين وكسبوا خبرة طويلة ولديهم حصيلة في دورات العمل.. الدراسة التقويمية لوضع رؤية قادمة تحقق من خلالها فوائد للطرفين.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد