بداية جديدة للنصر العالمي في عصر قائده الجديد الأمير فيصل بن تركي، هذا الكيان الذي كان ولا زال شامخا برجاله الأوفياء وجمهوره الكبير والعريض الوفي الذي أدهش النقاد والمتابعين بالأوساط الرياضية.

وما السنوات الماضية التي مرت على العالمي التي غاب فيها عن منصات التتويج, إنما هي استراحة محارب ومع ذلك تجد ان جمهور هذا النادي العالمي الكبير في زيادة يوما بعد يوم، ليس هذا فقط بل لا تخلو أي مطبوعة أو صحيفة أو أي وسيلة إعلام رياضية إلا وتجد اسم النصر العالمي حاضرا. وقد يتمنى كل من يقرأ هذا المقال هذا الحب وهذا الجمهور العريض وهذا التشجيع والولاء من نصيب ناديه المفضل وهذا واقع ملموس وواضح، أرجع وأذكر القارئ الكريم حسب الاحصائيات والمراجع الرياضية تجد ان هذا النادي العالمي له مشجعون في الوطن الخليجي والعربي وكما يقال من المحيط إلى الخليج، وقد يكون تميز هذا النادي العريق ومعشوق الجماهير الكبيرة هو الذي فرضه على أرض الواقع. وأخيرا تمنياتنا بالتوفيق والنجاح إلى رئيس النادي صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن تركي بن ناصر بن عبد العزيز وأعضاء إدارته والجمهور الكريم التوفيق في الموسم الجديد والمواسم القادمة وان يرجع فارس نجد أصيلا كما كان.