Al Jazirah NewsPaper Monday  12/10/2009 G Issue 13528
الأثنين 23 شوال 1430   العدد  13528
100 سيدة أدلت بصوتها وسط إقبال متوسط أمس
أصحاب الأعمال يختارون مرشحيهم الـ(12) لغرفة جدة في ثالث أيام الانتخابات

 

جدة - فهد المشهوري

وسط إقبال متوسط شهدت المرحلة الثانية من انتخابات غرفة جدة، التي انطلقت في الليث ولسيدات جدة واللاتي أدلين بأصواتهن أمس وبلغن نحو 100 سيدة, تتجه أنظار التجار والصناع وأصحاب الأعمال بجدة اليوم إلى مركز جدة الدولي للمنتديات والمعارض لاختيار مرشحيهم في مجلس إدارة الغرفة من بين 65 مرشحاً يتنافسون على 12 مقعداً للدورة العشرين، حيث يستمر الإدلاء بالأصوات للرجال على مدار ثلاث أيام قبل أن تعلن النتائج النهائية الأربعاء المقبل بإشراف مباشر من وزارة التجارة والصناعة.

وانطلقت الانتخابات منذ السبت الماضي حيث خصص الأول للناخبين في رابغ والقنفذة، في حين أدلت صاحبات الأعمال في مدينة جدة بأصواتها الأحد بمركز جدة الدولي للمنتديات والفعاليات، وجرى تخصيص ثلاثة أيام لأصحاب الأعمال للإدلاء بأصواتهم بداية من اليوم وحتى الأربعاء، حيث يتم استقبال المرشحين والناخبين على فترتين تبدأ الأولى من التاسعة صباحاً وحتى الثانية ظهراً، في حين تكون الفترة الثانية من الخامسة وحتى التاسعة مساءً.

ودشنت الدكتورة هند باغفار وعبير سلامة باب التصويت عند التاسعة من صباح أمس، في حين ازدحمت الخيمة الكبيرة المعدة لاستقبال المرشحات والناخبات بعدد كبير، وسط حضور جميع المتنافسات على عضوية المجلس الجديد، إضافة إلى ممثلات عن المرشحين من الرجال، وحاول المرشحون كسب أصوات الناخبين بطرق مختلفة حيث وزع بعضهم (قمصان) خاصة بهم، إضافة إلى الترويج لحملاتهم الانتخابية بأشكال مختلفة تنوعت ما بين تخفيضات وتعهدات بمتابعة مشاكل الناخبين في الغرفة طوال فترة المجلس.

وأكدت أسماء المعجل التجهيزات الكبيرة التي وفرتها غرفة جدة والمتمثلة في خيمة كبيرة بطول 70 مترا وعرض 12 متراً تتسع لطاولات للمرشحين الـ65 المتنافسين الذين اقتصرت حملتهم الترويجية داخل الخيمة، في حين كان مركز الاقتراع مجهزا بأحدث الوسائل وشهد تنظيما رائعاً.

وأوضح نائب الأمين العام لغرفة جدة عثمان باصقر رئيس فريق العمل المساند للانتخابات ل(الجزيرة) أن الغرفة سعت جاهدة في أن تتحقق كل وسائل النجاح لهذه المنافسات الشريفة التي تصب في خدمة الوطن والرقي بشأنه الاقتصادي من خلال هذا الكيان الحضاري المتمثل في أول غرفة سعودية، وبين أن هدف كافة المرشحين والمتقدمين المتنافسين في هذه الدورة على رئاسة غرفة جدة يسعون إلى تحقيق هدف أساسي يتمثل في إكمال مسيرة الانجازات التي جرت في السنوات الأربع الماضية.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد