مدارات - خاص
بدر صفوق اسم مثير للجدل وكان آخر حضوره القوي في لجنة شاعر المليون، حيث خرج مع زميله تركي المريخي وتم تحويلهما كمستشارين للهيئة وأمناء لأكاديمية أبو ظبي.. بحثنا عنه فوجدنا بالأردن مرافقاً للجنة شاعر المليون فبادرناه:
* خرجت من لجنة شاعر المليون فهل هذا إبعاد بطريقة راقية؟
- من يقول الإبعاد حصل لي فهو غير صادق لأني لن ابعد عن عمل شاركت به من البداية وأيضا لو فرضنا ذلك من ناحية بعضهم، فتأكد أنه غير وارد في عمل متطور ومنظم وصدقني أن بعضهم لا يفقهون في عمل الهيئات.
الإقصاء والإبعاد أو الطرد هذا موجود ولكن ليس في هيئة أبوظبي بل في المجلات الشعبية مع احترامي للبعض إلا أن المالك للمجلة بأدنى غضب منه يطردك من عملك دون أن يصرف لك حتى مستحقاتك ولكن هيئة أبو ظبي غير.
* تحولتم من أمناء إلى مستشارين الآن فماذا تغير؟
- تغيرنا لنواكب العمل من بدايته إلى نهايته بالتوجيه بالرأي بالنصح لتدارك بعض الأخطاء إن حصلت وأيضاً لنقدم رؤى مختلفة تهتم بالتطوير.
* عملت في الأكاديمية ثم تحولتم لمستشارين للجنة شاعر المليون.. هل خرجتم من أكاديمية الشعر؟
- إطلاقاً لم نخرج نحن أمناء ومستشارون للجنة وأنا أقولها بكل فخر كنت ضمن ثلاثة اجتمعنا لساعات طوال تتجاوز الساعات الثماني يومياً لنخلق الهيكلة والخطط لأكاديمية الشعر قبل انطلاقتها كنت مع الدكتور غسان والأستاذ سلطان العميمي نضع الفكرة للأكاديمية والهيكلة حتى أصبح الحلم حقيقة وأصبحت الأكاديمية منبراً يعرفه الجميع.
* يقال إن الإبعاد لك ولتركي المريخي تم لأنكما الحلقة الأضعف؟
- دائماً لا أصدق كلام الكثرة وأصدق كلام القلة وعملنا في اللجنة لم يكن فيه أضعف وأقوى بل نحن مكملون لبعضنا تماما كلنا كنا في مركب واحد وعلى قلب رجل واحد عملنا وكنا سعداء بنتاجنا.
* ما جديد بدر صفوق؟
- أنت الآن تكلمني وأنا مرافق للجنة شاعر المليون في الأردن وسأستمر معهم حتى نهاية الجولات، وقد قُدمت لي عروض كبيرة وكثيرة من عدة دول، وهذا أمر أضحكني لأني ما زلت أعمل في هيئة أبو ظبي للتراث والثقافة فكيف أخرج؟
والأهم لدي هو أنني لست ممن يخون الرجال لأخرج من هيئة أبو ظبي للتراث والثقافة.