Al Jazirah NewsPaper Friday  30/10/2009 G Issue 13546
الجمعة 11 ذو القعدة 1430   العدد  13546
كلينتون تحاول إصلاح العلاقات مع الحليف إسلام اباد.. وتنتقد جديته مع القاعدة
جامعة لاهور تواجه هيلاري.. ما مصير التعاون المستقبلي؟

 

لاهور - (باكستان) - وكالات:

صعدت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون أمس الخميس لهجتها ضد سياسة الحكومة الباكستانية وخصوصاً ازاء تنظيم القاعدة وذلك في اليوم الثاني من زيارتها المخصصة لتحسين العلاقات بين واشنطن وإسلام اباد.وقالت كلينتون في مدينة لاهور: إنه (من الصعب تصديق) انه لا يوجد في حكومة باكستان احد يعرف اين يختبىء زعماء القاعدة. وقالت (القاعدة وجدت في باكستان ملاذاً آمناً منذ 2002

اجد ان من الصعب تصديق انه لم يكن أحد في حكومتكم يعرف أين هم ولم يكن قادراً على الإمساك بهم لو أنهم ارادوا ذلك حقاً.وتابعت ان (من مصلحة العالم ان يعتقل ويقتل الأشخاص الذين يوجهون هذه المجموعة الإرهابية. انهم على علمنا في باكستان).

واصطدمت حملة كلينتون لإصلاح العلاقات مع باكستان بجدار من الشك في إحدى أكبر الجامعات الباكستانية أمس حيث سألها الطلبة حول مدى جدية استعداد الولايات المتحدة لتكون شريكاً يمكن الاعتماد عليه وقت الأزمة.

وواجه الطلبة كلينتون بأدلة صارخة على (عجز في الثقة) بين البلدين. وسأل أحد الطلبة كلينتون في اللقاء الذي أقيم في جامعة لاهور الحكومية (ما الضمان الذي يمكن أن يعطيه الأمريكيون للباكستانيين بأننا يمكننا أن نثق بكم... وأنكم لن تخونونا كما فعلتم في الماضي؟) وقالت كلينتون (أدرك جيداً أن هناك عجزاً في الثقة... رسالتي هي أن تلك ليست هي الحالة التي ينبغي أن تكون عليها الأمور. لا يمكن أن نسمح لقلة من الناس في البلدين بتقويض علاقتنا).

وردا على سؤال لطالبة قالت (لماذا تجبر الولايات المتحدة باكستان على خوض الحرب على حدود افغانستان؟) قالت كلينتون (ماذا سيحدث إذا كان هناك إرهابيون في كندا يطالبون بجزء من شمال الولايات المتحدة؟).وأضافت ان (حكومتنا ستفعل ما تفعله حكومتكم تماماً ونحن نكن لها الاعجاب لهذا السبب). وانتقدت كلينتون بقسوة خلال الزيارة السياسة الاقتصادية في باكستان داعية البلاد مباشرة إلى مزيد من الاستثمار في النشاطات الاقتصادية الداخلية.

وفي الوقت نفسه أقرت الولايات المتحدة قانون كيلي - لوغار - بيرمان الذي ينص على مضاعفة المساعدة الأمريكية إلى باكستان ثلاث مرات لتبلغ 7.5 مليارات دولار على خمسة أعوام.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد