المجمعة - فهد الفهد

أكَّد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية أن الحادث الذي سبق أن تعرض له سموه يتجاوز الاستهداف الشخصي إلى استهداف وطننا في أمنه واستقراره، وقال فى برقية جوابية تلقاها من سموه مدير عام جمعية تحفيظ القرآن الكريم بالمجمعة عثمان بن إبراهيم اليوسف رداً على البرقية التى سبق أن رفعتها الجمعية تهنئ فيها سموه بالسلامة من حادثة التفجير التى استهدفته: إننا جميعاً جنود لهذا الوطن نتشرف بخدمته في ظل قيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين وسمو سيدي ولي العهد وسمو سيدي النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وسمو نائبه حفظهم الله جميعاً، وإن هذا الحادث الذي كفى الله بمنّه وفضله شره يدل على خطورة الفكر الضال الذي حقق لأعدائنا ما عجزوا عنه في السابق من خلال استهدافنا جميعاً في عقيدتنا ومنهج حياتنا المستمد من كتاب الله وسنّة نبيه المطهرة عليه أفضل الصلاة والسلام، واتضح ذلك جلياً عند التدبر في الجهات المستفيدة من مثل هذه الأعمال الإجرامية.