سعادة رئيس تحرير جريدة الجزيرة .. حفظه الله..

المكرم محمد الحميضي الصحفي بالجريدة المحبوبة (الجزيرة)

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

بداية نشكر لكم اهتمامكم ونرجو لكم التوفيق والسداد.. ونريد أن نوضح لكم وللسادة القراء، حيال الخبر الذي نشرتموه في يوم السبت الموافق 12-11-1430هـ، وكان نصه: (منع أصحاب المحاجر بثادق وحجزهم)، وعليه نفيدكم بأن المحاجر تم تخطيطها من قبل وزارة الثروة المعدنية، وبجهود جبارة من محافظة ثادق، وعلى رأسها المحافظ ابن لبده الذي يعلم ويعلم الجميع بأن هذه الثروة التي كتبت عنها في مقالك (تلوث البيئة) جزء من النهضة العمرانية التي تشهدها حكومة خادم الحرمين الشريفين, وأنه تم اختيار المواقع بناءً على دراسات مهندسين جيولوجيين، وهي مثلها مثل الثروات الأخرى التي تستخدم في بناء الأرض.

وكما قلت أيضاً في مقالك: (إنها تتلف الطرق لكبر حجمها)، وهذا غير صحيح؛ فالشاحنات تمر على الميزان، وهي أقل بكثير من تلك الشاحنات التي تحمل الكونتينرات التي تغذي المحافظات، وإذا كانت هناك تلفيات في الطرق فهذا بسبب خلل في مقاول الطرق نفسه؛ فهذه الشاحنات تعبر الطرق السريعة التي لا يوجد فيها سكان أو عابرو طريق كما قلت.

لذلك أريد أن أوضح أنه يجب أن نتعاون في استخدام هذه الثروة على الوجه الصحيح، علماً بأن المصانع التي تستهلكها تقوم بترتيب الموقع وتنظيفه عند نفاد الحجر منها، فلا يكون هناك ضرر للبيئة ولا غيرها.

إذا كان هذا فقط استخراج حجر فقط وبدون أدخنة أو أغبرة أو تلوث فما بالك بمصانع الزيوت والنفايات والورق وغيرها...؟! يجب أن نتعاون معاً (إمارة المنطقة والمحافظة والمصنع). هذا ونسأل الله التوفيق للجميع، وأشكركم، والسلام عليكم ورحمة الله.