إشارة إلى ما نشر بجريدتكم الغراء في يوم الأربعاء الموافق 18-10-1430هـ بالعدد 13523 بزاوية سامحونا للكاتب الصحفي (أحمد العلولا) الملحق الرياضي بعنوان: (زلفونيا هكذا رأيتها) وتضمن مقاله أنه عاد لزيارة محافظة الزلفي بعد آخر زيارة قام بها منذ30 سنة ووجدها على قدر عال من الجمال الطبيعي درة من أغلى الدرر حتى بدت له كلوحة فنية، وإذا دقق النظر فيها ازدادت لمعاناً وجمالاً.. إلخ ما جاء في مقالته.
|
أود أن أعقب على ما ذكر الكاتب العزيز في مقالته بالآتي:
|
1- تطابق ما ذكره الكاتب من جمال محافظة الزلفي مع ما قاله الشاعر عبد الله الدويش - رحمه الله- ولعله أيضاً يقصد موقع الزلفي:
|
أظن ما يحتاج ناصف لك الدار |
ماقف طويق حي هاك الديارا |
شرقيها ضلع كما المزمن ظهار |
وغربيها من نايفات الزبارا |
2- ذكر الكاتب (أن ولاية زلفونيا) هي الاسم المحبب لابن الزلفي وهذا الاسم غير محبب إطلاقاً وإنما كان هذا الاسم مزاحاً ومداعبة عند حضور أي زائر لمدينة الرياض للأقارب والأصدقاء من الزلفي هناك وذلك مطابقة ومماثلة لولاية كالفورنيا الأمريكية.. وذلك عندما كانت بلدة صغيرة أما الآن فهي كبيرة من حيث تعداد السكان والمساكن.
|
3- أيضاً ذكر الكاتب أن هناك من يتحدث كثيراً عن وفاء الشيخ (محمد العبد اللطيف) لمحافظة الزلفي وهذا صحيح ويستحق التكريم، ولكن يوجد من يستحق أيضاً لحصولهم على وسام الملك عبدالعزيز من الدرجة الأولى مثال البروفيسور محمد حمود الطريقي وغيره كثير من الأطباء الزائرين لمستشفى الزلفي في أغلب التخصصات وعملهم الأساسي بالرياض وتكريمهم نظير تضحياتهم وخدماتهم للزلفي هم وغيرهم من المسؤولين؛ فمنهم من وصل لرتبة وزير، وعسكرياً إلى رتبة فريق وخدموا الأهالي في الرياض على سبيل المثال:الوزير الطريقي أول وزير للبترول، والفريق البهلال مدير عام سلاح الحدود سابقاً ومحافظ حوطة بني تميم أحمد دخيل المنيفي عندما كان وكيلاً لأمير الزلفي.
|
4- ذكر الكاتب أنه قبل عودته إلى الرياض كان على قمة المطل الشرقي ووقع نظره على منشأة نادي الزلفي فوجده هادئاً من الحركات وسأل نفسه عن ابتعاد شباب الزلفي عن ارتياده والانخراط في نشاطاته أود أن أوضح أن نشاط النادي جيد وخصوصاً استضافة النادي لمسابقات على مستوى المملكة آخرها معسكر خدمة البيئة بمكاتب رعاية الشباب بكل من (الزلفي - الرياض - القصيم - الخرج - المجمعة - الرس - شقراء) كما أن النشاطات الرياضية لنادي الزلفي جيدة ببعض الألعاب مثل كرة القدم والطائرة والتنس وكرة اليد ووصلت لبعض النهائيات على مستوى المملكة بجهود رئيسين مؤثرين هما محمد البدر ومحمد المنيع والمدرب الوطني السابق عبد الرحمن أبو راسين.
|
وختاماً.. أدعو الكاتب العزيز لزيارة محافظة الزلفي بفصل الربيع لكي يشاهد لوحة أخرى فنية في المناطق السياحية المعروفة في وقت الربيع هو وزميله أحمد العجلان.
|
قاسم محمد الملحم - محافظة الزلفي |
|