Al Jazirah NewsPaper Sunday  08/11/2009 G Issue 13555
الأحد 20 ذو القعدة 1430   العدد  13555
أكثر من 2000 مواطن يشكون تحول أراضيهم إلى سوق لبيع الأغنام لمجهولين بالطائف

 

الطائف - متابعة وتصوير - فهد سالم الثبيتي:

يتوقع أن يتسلم معالي محافظ الطائف فهد بن عبدالعزيز بن معمر عريضة شكوى موقعة مما يزيد على 2000 شخص يُمثلون أهالي ومُلاك منطقة الوقادين الواقعة بالناحية الجنوبية من الطائف كمدينة، وذلك بعد أن تزايدت نسبة التوسع في أملاكهم والإحداثات التي يقوم عليها مجموعة من رعاة ومربي الماشية الذين حولوا المنطقة لسوق رائجة لبيع الأغنام كذلك بعض الأثاث والمسترجعات القديمة بمُساعدة من عمالة مجهولة وجدت نفسها في تحقيق الأموال والربح العالي.

وفشل مُلاك المنطقة وفقاً للصكوك الشرعية النظامية التي تُمكنهم من المطالبة بحقوقهم وإنصافهم من هؤلاء المحدثين فشلوا في إعادة حقوقهم وإخراجهم منها على الرغم من قيام الجوازات وبعض الجهات الأمنية بحملات على الموقع دون تحقيق أهداف تُنهي الواقعة والحال الذي هي عليه المنطقة التي تكتظ بأعداد كبيرة جداً من العمالة المجهولة التي تقيم بالبلاد بطريقة غير نظامية وتُشرف على مهام البيع وتسكن الصنادق والأعشاش التي جُمعت من مخلفات البيئة التالفة لحين أن زادت عن المائة حوش تتجمع بها الأغنام للبيع والتجارة والتربية بخلاف المساكن التي تجمع المجهولين من العمالة.

ويؤكد السكان المجاورين للمنطقة التي احتلت من المُحدثين أن أحد الجبال بالموقع يشهد تواجداً كثيفاً لعدد من اليمنيين المجهولين الذين اتخذوه سكناً ينطلقون منه خلال فترة النهار لمزاولة بعض الأعمال المهنية المخالفة وكذا التسول في الأحياء والمساجد والأسواق، مُشيرين إلى أنه سبق أن شهد مداهمة من قِبل رجال الجوازات وحصل خلالها إطلاق نار من قِبلهم إلا أن الحال بقي على ما هو عليه.

وطالب السكان الجهات المعنية باتخاذ إجراءات قوية وإصدار أوامرها بإزالة هذه الشبوك والأحواش وإخراج المُحدثين من أملاكهم والحفاظ على البيئة بعد تراكم النفايات والمُخلفات الناتجة عن الحيوانات من الماشية.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد