نظّمت جمعية واعي دورة تدريبية في (التخطيط الإستراتيجي في المؤسسات غير الربحية) حضرها عدد كبير من المؤسسات والجمعيات الخيرية ووزارة الشؤون الاجتماعية، وذلك بمركز الأمير سلمان الاجتماعي مؤخراً.
وقد اشتملت الدورة التي جاءت ضمن برنامج الريادة في العمل الخيري على عدة محاور منها: قواعد التخطيط الإستراتيجي وأهدافه وأهميته, وخطوات التخطيط الفعّال, وأركان التخطيط الإستراتيجي, وكيفية اختيار الإستراتيجيات العامة والمحددة, وصياغة الخطة الإستراتيجية وكيفية تنفيذها وتقييمها.
حيث افتتح عبد المجيد أبو عقيل الدورة بتساؤلات حول ماهية التخطيط؟ وإلى أين نريد الوصول؟ وأين نحن الآن؟ وكيف نصل إلى ما نريد؟
ثم انتقل إلى المفاهيم الأساسية: مثل الإستراتيجية وهي السياسة العامة, والهدف الإستراتيجي، والخطة الإستراتيجية وقد تكون (قريبة المدى - متوسطة المدى - بعيدة المدى), والفجوة بين (الرسالة - والرؤية - والإستراتيجية) والعمل اليومي للعاملين. ومؤشرات الأداء والمستهدفات, والمبادرات الإستراتيجية, وترجمة أهداف المؤسسة إلى أهداف للأفراد, وتدعيم أهداف الأفراد.
بعد ذلك انتقل إلى أهمية التخطيط الإستراتيجي الذي يزود المؤسسة بالفكر الخاص بها ويساعدها على تكوين رؤية إستراتيجية تؤدي إلى تطوير وتحسين الاتصال بين المستويات المختلفة، وخطوات التخطيط الفعال، وأركان التخطيط الإستراتيجي في تحديد رسالة المؤسسة, وتحليل البيئة الداخلية والخارجية, وتحديد الأهداف الإستراتيجية, وقياس الفجوة الإستراتيجية, واختيار الإستراتيجية المناسبة.
وعن هذه الدورة قالت دلال خالد العودة متطوعة في جمعية واعي إنها رائعة مؤكدة أن الهدف منها هو المقدرة على اتخاذ القرارات لما نريد تحقيقه في المستقبل وكيفية الوصول إليه، أما عائشة عزازي المديرة التنفيذية لأحد المراكز فقالت إن الدورة ممتازة وقد استطاع المحاضر في خلال خمس ساعات توصيل أفكار جيدة عن تنفيذ التخطيط الإستراتيجي وشكرت واعي على إقامتها لهذه الدورات التي تفيد المجتمع بأفراده من الجنسين. وكذلك أحلام الغامدي من واعي قالت: هذه الدورات مفيدة جدا للمرأة المسؤولة في المؤسسات والجمعيات لوضع خطط إستراتيجية لمشاريع جديدة تريد لها النجاح مشيرة إلى أن الحاضرات بلغ عددهن 54 متدربة حصلن على شهادات حضور الدورة. وأكدت المديرة التنفيذية لواعي نسرين الرديني أن تسع مؤسسات حضرت هذه الدورة التي تهدف إلى تطوير الأداء المؤسسي في الجمعيات الخيرية وأن نتائج الدورة كانت مبهرة وكان ذلك واضحا من تفاعل الحاضرات.