(الجزيرة) – فن:
(أنا متفائل جداً بهذا العمل) .. بهذه الكلمات نقل مكتب الفنان الإماراتي حسين الجسمي عن الفنان هذا التصريح الذي وصلنا مساء السبت معلناً بذلك التفاصيل الكاملة لألبومه الذي تقرر أن يطرح الأربعاء أو الخميس المقبلين بعد ترقُّب طويل وغياب عن سوق الألبومات استمر نحو 3 سنوات ونصف السنة يعود خلالها حسين الجسمي إلى جمهوره بألبومه الرسمي الرابع الذي سيحمل اسم (الجسمي 2010)، حيث يأتي هذا الألبوم كتتويج لمسيرة 10 سنوات من النجاح والعطاء بين الجسمي وشركة روتانا للصوتيات والمرئيات منتجة الألبوم الجديد.
(الجسمي 2010) جاء حصيلة فترة طويلة من العمل حيث جنّد الجسمي جل وقته وتفرغ بشكل شبه دائم للعمل على هذا الألبوم الذي أراده ألبوماً متميزاً ومتمماً لرحلة النجاح التي شرفه بها جمهوره الحبيب منذ انطلاقته الأولى وعبر كل ألبوماته، لذلك حرص الجسمي على أن يتضمن الألبوم مجموعة منوعة من الأغنيات من حيث المواضيع والألحان، ومن أجل تحقيق هذه الغاية تعاون الجسمي مع نخبة من الشعراء والملحنين والموزعين الموسيقيين ومهندسي الصوت والفرق الموسيقية، وكانت النتيجة هذا الألبوم الذي يتشرف حسين الجسمي بأن يكون عيديته لكل الجمهور العربي بمناسبة عيد الأضحى المبارك وهدية لجمهور الإمارات والعالم بمناسبة العيد الوطني الثامن والثلاثين لدولة الإمارات العربية المتحدة، متمنياً أن يعيد الله الأعياد على كل عربي ومسلم وعلى دولة الإمارات والعالم أجمع بالخير واليُمن والبركات.
ويقول حسين الجسمي عن ألبومه الجديد: (أنا متفائل جداً بهذا العمل، لأنني أؤمن بأن العمل الصادق لا بد أن يصدقه الناس، وأعتقد أنني وخلال مسيرتي الفنية لم أقدم يوماً عملاً إلا صادراً عن إحساسي بهذا العمل، وفي ألبومي الجديد سعيت لإرضاء غالبية أذواق الجمهور دون أن أبتعد كثيراً عن الألوان التي أحبني الجمهور بها).
وعن سبب اختياره لهذا التوقيت بالتحديد قال الجسمي: (سبق أن أعلنت مراراً عن موعد طرح ألبومي الجديد الذي انتظره الجمهور طويلاً، وفي كل مرة كانت هناك معوقات تحول دون طرحه، لكنه بعد أن أصبح جاهزاً ورضيت عن النتيجة النهائية انتظرت الفرصة المناسبة فوجدت أن أجمل وقت لطرح ألبومي الجديد هو احتفالات العالم العربي والإسلامي بالعيد واحتفالات دولة الإمارات التي أفخر بالانتماء إليها بالعيد الوطني، لذلك أتمنى أن يتقبله الجمهور كهدية من أخيهم حسين الجسمي).
