Al Jazirah NewsPaper Friday  04/12/2009 G Issue 13581
الجمعة 17 ذو الحجة 1430   العدد  13581
فضائيات ومواقع إنترنت ووسائل إعلام مشبوهة
الشباب في مواجهة طوفان العولمة..!!

 

الجزيرة- خاص:

أضحى ناشئة وشباب الأمة الإسلامية محور استهداف وسائل الإعلام والاتصال من قبل الدول غير الإسلامية التي تملك تلك الوسائل المتطورة، أو تسيطر عليها، ساعية من خلالها إلى اختراق هؤلاء الناشئة والشباب من أجل التأثير على سلوكياتهم وأخلاقياتهم، بل وتشكيكهم في العديد من المعتقدات الإسلامية من خلال ما تبثه من مواد إعلامية مشبوهة في القنوات الفضائية، وشبكة المعلومات الدولية (الإنترنت)، في ظل هذا الخطر الداهم الذي يستهدف الناشئة وشباب الأمة، ما الواجب على أبناء الأمة الإسلامية ممن يحملون كتاب الله في مواجهة تلك التحديات، وتبصير وتوعية إخوانهم من الناشئة والشباب بذلك، وبالتالي حماية المجتمع المسلم من تلك المخاطر؟

الوازع الديني

في البداية يقول د. صهيب بن حسن عبد الغفار رئيس جمعية القرآن بلندن: لنتصور شاباً نشأ في بيئة شرقية إسلامية وإذا به يبتعث وحيداً إلى دولة متطورة من دول الغرب لتلقي العلم، ويجد مسكناًَ له في النزل الخاص بالطلبة والطالبات في مبنى واحد، هذا الطالب يجد نفسه في مجتمع أجنبي تحيط به مغريات كثيرة ولا هنالك رقيب ولا محاسب، فما الذي يمنعه من أن يخاوي شابة من الشابات أو يشارك زملاءه في حفلة غنائية ساهرة ماجنة أو يخالطهم في مائدة تدار عليها كؤوس الخمر.

إنما الذي يمنعه هو الوازع الديني الذي حمله وهو متجه إلى الغرب والسلوك القويم الذي نشأ عليه منذ نعومة أظفاره، ومخافة الله التي وجد غراسها في قلبه، منذ أن واصل حباله بحبل القرآن وأحكم صلته بكتاب رب العالمين، فإن لم يكن لديه لا هذا ولا ذاك فهو عرضة لحبائك الشيطان في كل حين وآن وسلعة رخيصة تتداولها أيدي سماسرة السوء في سوق الفواحش والمنكرات، وقد يساعده في رحلة غربته هذه صديق صالح تعرف عليه في رحاب الجامعة، هذا الصديق الذي ينصحه إذا أخطأ ويهديه إذا زل، ويشاركه همومه وأحزانه، ويقف معه في السراء والضراء.

وعوداً على الموضوع فنقول ان وسائل الإعلام بما في ذلك الإنترنت ميدان رحب واسع مفتوح لكل مطلع ومستكشف، فالذي يمنع شباب اليوم من التأثر بدعاياتها المضللة، وانحرافاتها الضالة المضلة، هو استعداده النفسي لقبول كل صالح مفيد وطرح كل فاسد مبيد.

وعلى الجهات الإسلامية الداعية إلى الصلاح والرشاد أن تكثر من تلك المواقع (على الإنترنت) التي تبث الفضائل والعلوم النافعة وتجيب عن أسئلة الشباب في ضوء القرآن والسنة والمعارف العقلية السلمية، كما أنها تتناول الدعاية المنحرفة بالرد عليها رداً علمياً شافياً.

وعلى الشباب الصالح الغيور على الدين أن يصل إلى كل شاب من معارفهم وأصدقائهم الذي أغوته الشياطين فأصبح حيران لا يدري ما يفعل، بإرشاده إلى هذه المواقع النافعة حتى يجد فيها ما يزيل شكوكه وشبهاته، ويعيده إلى جادة الصواب.

محاضن التربية

ويبين د. سعد الدين بن محمد الكبي رئيس مركز البحث العلمي الإسلامي: أن الشباب في كل أمة أملها، وسر قوتها، ومفتاح نهضتها، ولا يمكن لأمة أن تنهض وتتقدم ما لم يأخذ الشباب فيها دورهم بالجد والاجتهاد في السعي لرقيها وتقدمها، وحمل لوائها، والدفاع عنها، ولا يتمكن الشباب من ذلك وهو غارقون في بحر من الشهوات والشبهات، ولا سبيل للحيلولة دون ذلك إلا باعتماد التربية السليمة التي تحقق جيلاً متوازناً، يستطيع أن يوازن بين حقه في الحياة، والاستفادة من جمال الدنيا ومقدراتها، وبين الغاية العظمى التي خُلق من أجلها.

وأول محضن للتربية هو البيت، تليه المدرسة، والمسجد، والنادي، والحي، والمجتمع عموماً، وبالتالي فإن مسؤولية القائمين على هذه المحاضن كبيرة وعظيمة، وربما لا يكتمل تصور حقيقة المسؤولية إلا بتصور النتائج والمآلات الأخيرة التي يسعى إليها أعداء الأمة، وهم يحاولون اختراق الأجيال بأساليب متعددة، ووسائل مدمرة للأخلاق، مبلدة للإرادات، قاتلة للنفوس والأرواح.

والحالة التقريبية في ذلك، أن ننظر إلى نتائج هذه الوسائل المدمرة، وما أحدثته في الأمم والشعوب التي أطلقت لشبابها وشاباتها الشهوات، فمارسوا الإباحية المطلقة، من شرب للخمر، وتعاط للمخدرات، وممارسة الزنى، فتحول المجتمع إلى بؤر من الجرائم والتعديات، حتى أضحى المواطن لا يأمن على نفسه وعرضه وبيته وماله.. فكم نشأت من عصابات للسرقة بغية الوصول إلى المخدرات، وكم حصلت من حوادث قتل بسبب تزاحم الشباب على الشابات، بل والداعرات، هذا فضلاً عن تفشي الأمراض الخطيرة الناتجة عن هذه الجرائم، كمرض الزهري والإيدز وغيرهما.

لذلك فإن الخطر عظيم، والخطب كبير، والمشكل جسيم، الأمر الذي يدعو إلى أن يتنادى المخلصون من أبناء هذه الأمة من كل شرائحها للتعاون على حفظ شبابها وشاباتها من هذه المزالق الخطيرة، ولا سيما الدعاة إلى الله، والأئمة، والخطباء، بل والمدرسين والمدرسات، والواعظين والواعظات، لتحمل مسؤولياتهم في حفظ رأس مال الأمة، وثروتها الشبابية قبل ضياع الأوان.

وأول خطوة في مسيرة حفظ شباب الأمة من الضياع، أن ينفض الدعاة وطلاب العلم غبار الكسل عن أنفسهم، ويمسحوا النوم عن أعينهم، ويبادروا بأخذ دورهم الحقيقي، فقد قيل: على قدر أهل العزم تأتي العزائم.. ومنها: أن يجتمعوا على كلمة سواء بالتعاون مع المسؤولين والعلماء المخلصين في الأمة، وفق خطة رشيدة، ومن ذلك:

1 - إحياء روح المراقبة الذاتية، والخوف من الله تعالى في أفراد المجتمع ولا سيما الشباب والشابات.

2 - تنظيم حملات توعوية مدعمة برسائل تبين خطر هذه الوسائل على الأفراد والمجتمعات بل والدول.

3 - إقامة البدائل الشرعية في حياة الناشئة، التي نفرغ فيها طاقاتهم بطريق مشروع ومباح.

4 - إحياء رسالة المسجد، كونه محضناً تربوياً، ومركزاً اجتماعياً، يتواصل فيه الإمام مع إخوانه المصلين وأبنائهم، ولا سيما الجيران منهم، فقد كان العلماء قديماً يتعاهدون جيران المسجد، ويتفقدونهم عند غيابهم، مما يحدث تواصلاً كبيراً بين الأئمة وجيران المسجد.

5 - إحياء شعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ولكن بالمعروف وبلا منكر، وإنما بالحكمة والموعظة الحسنة.

6 - تفعيل ساعات التربية الإسلامية في المدارس الابتدائية والمتوسطة بشكل يحاكي واقع الطلاب، ويطرح مشكلاتهم، ويتلمس الحلول الإسلامية لها، بدل أن تكون ساعات جافة لا يتفاعل فيها الطالب مع المدرس بل ربما يقتصر فيها المدرس على حفظ الألفاظ، وإقامة الحروف، دون ملاحظة المقاصد والأهداف والمعاني.

إلى غير ذلك من الوسائل التي تحفظ الشباب والناشئة، وتحفظهم من الانحراف والضياع.

تهيئة الشباب للقيادة

ويؤكد د. عبد الله بن علي بصفر الأمين العام للهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم أن الأمة الإسلامية أضحت بكاملها، وخاصة شبابها وناشئتها، مستهدفة من شتى وسائل الإعلام والاتصال من قبل الدول غير الإسلامية، مستهدفة في عقيدتها، وثوابتها، وسلوكها، وأخلاقياتها، وأصبحت هناك حرب إعلامية شرسة ضد ديننا الإسلامي، والغرض منها، تشكيك أكبر عدد من هذه الأمة وخاصة من شبابها وفتياتها في ثوابتهم ومعتقداتهم.

وقد ظهرت وسائل إعلام واتصال عديدة في العصر الحديث، بدأت بالجرائد والمجلات، ثم الإذاعة ثم التلفاز والهاتف والبرق والتلكس والفاكس، ثم أخيراً شبكة الاتصال العالمية (الإنترنت) وأصبح بالإمكان متابعة الحدث أو الحديث في الحال بل التحادث والمخاطبة من أقصى الدنيا إلى أقصاها، وقد أخذ العالم المتحضر (مادياً) في سباق محموم في هذه الوسائل من أجل كسب الرهان في عولمة الشعوب والدول، وفرض حضارته (الفكرية والمادية)، وفي ظل ذلك الخطر الداهم يتوجه سؤال مفاده: ما دور أبناء الإسلام، وحملة القرآن في مواجهة تلك الحرب المستعرة؟ ما دورهم في مواجهة تلك الأفكار الهدامة؟، وهذا ما أحاول الجواب عليه بإيجاز إن شاء الله تعالى.

أولاً: قبل أن أتحدث عن دور الشباب في مواجهة هذه التحديات، أرى لزاماً عليّ أن أنبّه الى أن هذه المسؤولية كبيرة وجسيمة، وتلك المهمة تنوء دون تحمل تبعاتها الجبال، ولا ينبغي أن تلقى برمتها على عاتق الشباب وحدهم، بل ينبغي أن تتلاحم جهود الشباب والشيوخ معاً على منهج واضح محدد لمواجهة تلك التحديات، فالإسلام ينظر إلى أجيال الأمة كلها نظرة ترابط وتكامل، فأمة الإسلام أمة واحدة تجتمع فيها الأجيال وتتلاحم، وتتكامل الجهود وتتساند، وإن كنت أخص الشباب في هذا المقام، فلمزيد الاهتمام والعناية بهم فحسب، لأنهم هم المعنيون بهذا الأمر دون غيرهم، فليفهم هذا.

ثانياً: الشباب هم رأسمال هذه الأمة، وهم قادة المستقبل، ورجال الغد، وهم الدماء المتجددة التي لها القدرة على الحركة والانطلاق، وهم وقود هذه الأمة وشعلة فتيلها، وهم يد الأمة التي تفعل وتؤثر وتغير، والعلماء والشيوخ وذوي الخبرة والاختصاص بمثابة من ينظم مسيرتهم ويصححها، ويحرك إيمانهم ويبعث فيهم الهمة والحماس للقيام بدورهم، ولذلك فإننا ننتظر اليوم من الشباب الكثير والكثير.

دور بارز ومؤثر

ومن أهم من ننتظره من الشباب - والكلام للدكتور عبد الله بصفر -:

1 - أن يهيئ الشباب نفسه لقيادة الأمة قيادة صحيحة تعيد لها مجدها وعزتها، والحرص على الدعوة إلى الله ونشر هذا الدين، فإنهاض هذا المجتمع مرهون في الغالب بجهد الشباب، والدعوة إلى الله تعالى هي رسالة الأنبياء والمرسلين، وسنة الدعاة والمصلحين، قال تعالى ?ادْعُ إلى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ?، وحسبنا الثناء الرباني بتبيين فضلها اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ?. وقد كان للدعوة إلى الله وبخاصة من شباب الصحوة قدم السبق في تقديم الجهود المتميزة في ساحات العمل الإسلامي، وقد أثمرت وأثرت إيجابياً في تصحيح المفاهيم، وهداية الضالين، حتى انشرحت لذلك صدور المسلمين، مباركين لأعمالهم ومشجعين.

2 - الاستقامة والثبات، وأن يكونوا قدوة حسنة لغيرهم، وأن يعتنوا بتربية أنفسهم وبنائها، ومن ثم بناء وإصلاح مجتمعاتهم.

3 - أن يضطلع الشباب بدور بارز ومؤثر في مقاومة الثقافات الوافدة من خلال البرامج العملية البديلة.

4 - مزاحمة دعاة الباطل في كل وسائل الإعلام والاتصال - الإذاعة والتلفزيون والفضائيات والصحف والإنترنت.. إلخ - وعدم فسح المجال لهم لنشر باطلهم، ونشر الوعي بين أبناء الأمة الإسلامية، بل وفي كل المجتمعات الأخرى، باستخدام وسائل فعالة ومؤثرة.

5 - رد الشبهات التي تثار حول هذا الدين العظيم مثل: الشبهات ضد القرآن، أو السنة، أو تعاليم الإسلامي، كالجهاد، والجزية، والميراث، والحجاب، وتعدد الزوجات.. إلخ، وبيان الجانب المشرق لهذا الدين، وارتقائه بالإنسانية واحترامه لها بما لم ولن يصل إليه أي دين آخر، أو أي ثقافة أخرى على ظهر الأرض اليوم.

6 - تحريك الجمعيات العلمية والاتحادات الطلابية في الجامعات، واستغلالها في نشر التوعية والثقافة الإسلامية، في مواجهة ثقافة العولمة والفكر الدخيل الوافد.

7 - إقامة أسابيع للمحاضرات بمساجد كل الأحياء داخل المدن، وهذا له دور بارز في نشر الوعي في المجتمع عامة ووسط الشباب بصفة خاصة.

8 - إدارة المنظمات العاملة في حقل الدعوة إلى الله تعالى، مثل: مكاتب الدعوة والإرشاد، ومكاتب دعوة الجاليات، وغيرها، وإعداد الدورات العلمية والدعوية ولا سيما في أوقات الإجازات.

9 - العمل وسط الشباب بوسائل فعالة ومؤثرة كالنشرات والملصقات وغيرها.

وغير ذلك كثير كثير، فما نريده من أبناء الإسلام عموماً، وحملة كتاب الله تعالى على وجه الخصوص أن يبذلوا من جهدهم ووقتهم ما يصل بأمتهم إلى مكان الصدارة والريادة والقوة بدلا من التبعية والتخلف والانهزامية، خاصة أن أمام الأمة عقبات كثيرة، ومنها: الأمية والتخلف والجهل والتبعية والضعف والفقر، وغير ذلك، ولا يتصور الخروج من ذلك إلا بجهد وعطاء واجتهاد وثقافة وعلم وعمل، هذا الذي يخرج الأمة من وهدتها بعد الإيمان الصادق بالله - عز وجل -: قال الله تعالى: ?وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الْأَرْضِ?، هذه قاعدة مطردة، ووعد صادق لا يتخلف.

التخطيط الجيد

وكرر الأمين العام للهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم ما بدأه من التنبيه على أن هذا الذي نريده من الشباب ليس بالأمر السهل ولا الهين، بل هو شاق وعسير، ولهذا فإنني أنصح كل شاب أراد أن يضطلع بتلك المهمة الجسيمة، وأن يشارك في هذا العمل العظيم، بما يلي:

1 - الإخلاص لله تعالى وتصحيح النية، والصدق مع الله تعالى، فإن العمل إذا خالطه الإخلاص أحياه وأبقاه وأدامه، وليست العبرة بمن سبق، ولكن بمن أخلص وصدق، قال الله تعالى: ?وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ?، وقد قيل: ما كان لله دام واتصل، وما كان لغير الله زال وانفصل، والصدق هو مطابقة الأقوال للأفعال، وموافقة الظاهر للباطن، وضعف الإخلاص يؤدي إلى انقطاع المدد الرباني، فمن تخلف عن نصرة الله - عز وجل - لا ينصره الله.

2 - أن يتعلم أولاً تعاليم الإسلام ويدرك حقائقه، ثم يصلح نفسه فيكون قدوة لغيره، خاصة أننا نلمس ندرة في العلماء والمربين، فحينئذ يقع على الشاب دور مضاعف في تربية نفسه وفي زيادة إيمانه وفي متابعة قلبه وفي إصلاح عيبه وخلله.. وبعد ذلك معرفة واقع مجتمعه بماضيه وحاضره، والاطلاع على وسائل الإعلام وأساليبها، ومتابعة الأحداث الجارية، وأين تقف من الإسلام؟ وأين يقف الإسلام منها؟ حتى لا يكون بمعزل عن واقعه.

3 - اقتحام التخصصات العملية والتقنية والتكنولوجية التي كانت سبباً في تقدم الغرب وإمساكه بزمام الأمور، حتى تتحقق في مجتمع المسلمين الكفاية في تلك التخصصات، وحتى نستعيد ريادة هذه الأمة وسيادتها على غيرها كما كانت في السابق، أو على الأقل ألا تكون عالة على غيرها.

4 - التعرف على وسائل الدعوة وطرقها وبرامجها والعمل بأنجعها وأفضلها، مع دراسة تجارب السابقين واللاحقين والاستفادة منها في التطوير والارتقاء بالعمل.

5 - التخطيط الجيد ومراعاة الأولويات في العمل والبعد عن العفوية والارتجالية، فحديث الرسول - صلى الله عليه وسلم - لمعاذ - رضي الله عنه -، حينما أرسله لليمن فيه بيان الأولويات وبيان أهمية تقديم المهم.

6 - الاستفادة من التقنيات الحديثة وعلم الإدارة ووسائل الإعلام والاتصال على كل أشكالها وأنواعها، واستخدامها في تطوير وسائل وطرائق الدعوة إلى الإسلام والدفاع عنه.

7 - التعاون وتنسيق الجهود بين كل العاملين في ذلك المجال، فلو حددت الأولويات وتقاسمها الشباب فيما بينهم وركزوا في العطاء كل فيما يستطيعه ويحسنه لحصل خير عميم - بإذن الله تعالى - أما أن تتكرر الجهود فذلك ضياع للوقت والجهد.






 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد