كما تعود العالم منذ انبثاق مؤتمر القمة الخليجي الأول وحتى القمة الحاضرة من النجاحات والوفاق بين قادة الخليج حيال قضاياهم وكل ما يدور في العالم من الناحية السياسية والاقتصادية والأزمات العالمية.. واتخاذ في مثل هذه المواقف قرارات عقلانية وفعالة تدل على عقلانية وحنكة قادة الخليج.
وفي مؤتمر القمة الخليجي الثلاثين الذي عقد قبل أسابيع برئاسة سمو أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الذي أكد في كلمة الافتتاح وقوف دول الخليج مجتمعة إلى جانب الشقيقة المملكة العربية السعودية في تصديها للاعتداء على أراضيها من جانب متسللين من اليمن داعماً كل ما اتخذته المملكة من خطوات للدفاع عن أراضيها، وفي السياق قال سموه في سياق كلمته (أي مساس بأمن السعودية هو مساس بأمننا الجماعي) وإن دل هذا فإنما يدل على التكاتف والشعور بأن الخليج مثل الجسد الواحد. وقد اتخذ هذا المؤتمر عدة قرارات تنصب في قالب الوفاق والاتفاق بين دول مجلس التعاون التي آلت على نفسها أن تكون في طريق الحق والسلام والمصلحة لشعوبها وللعالم بأسره. وكما بين هذا المؤتمر الثلاثين أنهم يد واحدة في مواجهة أي اعتداء أو تعد على أي منها وسوف تقوم بحزم واقتدار بالدفاع عن أي جزء من دول الخليج لأي كائن من كان توسوس له نفسه المساس بأمن أو استقرار بأي دولة من دول الخليج.. كما أنها تؤكد للعالم أنها مع السلم والسلام اللذين يخدمان الأمة لتحقيق أمن واستقرار شعوبها وجيرانها والعالم بأسره فيهنأ العالم بهؤلاء القادة وصفاء نياتهم وحبهم للخير لكل شعوب العالم والشعوب الإسلامية بوجه الخصوص عش يا خليجنا في أمن واستقرار وليحفظ الله قادتنا أمناء على شعوبهم وصفوة خير وعدل ورخاء.
drali0000@hotmail.com