المدينة المنورة - علي الأحمدي
عندما يتأهل فريق الأنصار لكرة القدم إلى نهائيات مسابقة كأس سمو ولي العهد ويتبعها بالوصول إلى دور الثمانية في مسابقة كأس سمو الأمير فيصل بن فهد.. وعندما نراه يشق طريقه بقوة في دوري أندية الدرجة الأولى ويحتل مركزاً متقدماً (ثاني الترتيب) بهدف الصعود إلى الدوري الممتاز.. فإن هذا يعني شئياً واحداً وهو أنه يملك إدارة ناجحة استطاعت بما لديها من خبرة وفكر أن تضعه في هذه الصورة.
ليس الأمر هكذا فحسب! بل إن الأنصار (كفريق) بات مجموعة شابة ويقدم كرة جميلة ولديه قاعدة صلبة من المواهب.. والدلائل تشير إلى أن المستقبل سيكون واضحاً وجميلاً للفرقة البرتقالية تؤكدها المعطيات السابقة والجهد المتواصل الذي تبذله إدارة الأستاذ محمد بهاء الدين نيازي.
إن الأنصاريين مطالبون اليوم أكثر من أي وقت مضى بالوقوف إلى جانب ناديهم.. ففريقهم يسير بنجاح وفق منظومة مميزة وواضحة لا يمكن إغفالها مهما حاول البعض تهميشها (لأسباب شخصية) وشمس الحقيقة لا تغطى بغربال!
