مديرة مدارس النهضة للغات الأجنبية الأستاذة منال عبد الله الجربوع سجَّلت اسمها في سجلات نادي الفروسية كأول مالكة خيل تشارك في سباقات السرعة بالميدان السعودي بعد أن اختارت لاسطبلها مسمى (اسطبل ريمة).
المالكة الجديدة منال الجربوع وصفت خطوتها غير المسبوقة وفي حديث خصَّت به الميدان إلى الدعم الكبير الذي تجده المرأة في عهد المليك المفدى وفتح المجال أمامها للمشاركة في جميع المجالات وإعطائها كامل حقوقها ومنها سباقات الفروسية التي يكفيها شرفاً ترؤسه حفظه الله لنادي الفروسية وعلى مدى أكثر من أربعة عقود حتى وصلت الفروسية في عصره الزاهر إلى ما وصلت إليه من تطور مزدهر ولافت، مستشهدة في ذلك بالصرح الفروسي الكبير (ميدان الملك عبد العزيز طيَّب الله ثراه) الذي يعد أول منشأة رياضية فروسية بالمنطقة والشرق الأوسط يتم تشييده على أرقى المواصفات العالمية، واستطاع بتصميمه الفريد ومضماره الذي تم اختياره أن يكون من أفضل المضامير السباقية في العالم. وعن السبب في دخولها عالم السباقات وتحديداً سباقات السرعة أرجعت المالكة منال ذلك إلى علاقة والدها رحمه الله بعميد المدربين مشرف بن مطلق أمده الله بالصحة والعافية، وكذلك لإيمانها الشديد بخصال الفروسية المرتكزة على الشهامة والنبل والذي بالتالي ينعكس على مجتمعها النخبوي.
وعن أولى خطواتها في هذا المجال أوضحت منال الجربوع أنها أقدمت على شراء بعضاً من الرمك الولادة وعلى عدة طلايق ذات أصول شهيرة بالإضافة إلى عدة جياد مستوردة ستصل خلال الأيام المقبلة من مزاد لندن الأخير بالإضافة إلى مهور حولية ستكون هي بداية المشاركة الفعلية لاسطبل ريمة في سباقات المصيف.