هم أو هن..
أولئك أبناء وبنات الوطن المتميزون والمبدعون دائماً ممن شقوا طريقهم نحو النجاح بكل همة واقتدار واستطاعوا بإصرار العزيمة والتحدي تحقيق العديد من الإنجازات العلمية على مستوى العالم المتقدم.. ولعلي هنا أشير إلى واحدة من بنات الوطن اللاتي حققن مستوى عاليا في مجال البحث العلمي وكان لهن حضور في المحافل الدولية إنها ابنة (الوطن) الدكتورة خولة بنت سامي الكريع كبيرة علماء أبحاث السرطان ورئيس مركز الأبحاث بمركز الملك فهد الوطني التابع لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بمدينة الرياض التي شرفت باستحقاق وسام الملك عبدالعزيز من الدرجة الأولى الذي أمر به سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز- حفظه الله- لها لقاء تفوقها وتحقيقها عددا من الإنجازات في مجال البحث العلمي وكان لها العديد من الإسهامات المتميزة على مستوى دول العالم المتقدمة.. وسيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أمد الله في عمره وهو الراعي الأمين لهذه الأمة والداعم الأول لكل ذي مبتكر ومخترع ومنجز في أي مجال من المجالات العلمية والبحثية.. فكم نحن مسرورون وسعيدون بما تحقق لهذا الوطن من إنجازات علمية وبحثية في الكثير من المجالات على أيدي أبنائه المبدعين والمتميزين ممن هم على شاكلية الدكتورة «خولة الكريع « في ظل ما وفرته وهيأته الدولة أعزها الله بقيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله جميعاً من إمكانات مادية وكوادر بشرية ومرافق خدمية ومراكز طبية وبحثية متطورة تعمل بتقنية عالية في ظل ما تشهده بلادنا في هذا العهد الزاهر من تطوير وتحديث وتقنية في المعلومات..
ونحن إذ نهنئ ونبارك لأختنا ابنة الوطن المتميزة الدكتورة خولة بنت سامي الكريع وهي تشرف اليوم باستحقاق وسام الملك عبدالعزيز من الدرجة الأولى الذي أمر بمنحه لها قائد مسيرتنا المباركة وباني نهضتها سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وفقه الله لقاء تميزها وتألقها في مجال البحوث العلمية والطبية لنسأل الله أن يوفق أبناء وبنات هذا الوطن المعطاء حيال تحقيق المزيد من النجاحات التي تعكس الصورة المشرقة لهذا الكيان العظيم وأن يحفظ قادتنا الأوفياء الأمناء وأن يديم على بلادنا نعمة الأمن والرخاء.
salahamound@hotmail.com