إنَّ الناظر والمتأمل في حال الموارد البشرية ذوي الكفاءات والخبرات العالية يجد أنهم عملة نادرة، إلا أن التخطيط السليم من وجهة نظري لا كيف تستقطب الكفاءات لكن كيف تصنع موارد بشرية كلهم أكفاء، كل في مجال عمله.
إنَّ الإدارة في شركة هرفي للخدمات الغذائية حينما ينظرون إلى موظفيهم فإنهم لا ينظرون إلى كفاءاتهم فحسب؛ بل إنهم ينظرون إلى مدى استمرارية هذه الكفاءة وتطويرها.
وحينما أتحدث عن شركة هرفي فإنني أتحدث عن منشأة وطنية صانها رجال من أرض هذه البلاد الطاهرة منذ 30 عاماً.
كما أن المتأمل في شركة هرفي للخدمات الغذائية يعلم أن هدفها الأول هو خدمة المجتمع والرقي بالمنتج السعودي إلى ما فوق العالمية.
حينما كنت أقرأ ما قاله مؤسس هذا الصرح الشامخ عن دور الشركة في الرقي بالوضع الاجتماعي للموظفين وتوفير مساكن مناسبة لهم وبسعر التكلفة وعلى شكل أقساط ميسرة اتضح لي ما يسمو به مؤسس هذا الكيان والرئيس التنفيذي له الأستاذ أحمد السعيد من فكر فذ وتخطيط عميق فريد يدرك مدى الانسجام الاجتماعي وسد احتياجات الموظفين وتوفير المسكن الملائم لمواكبة التطور والتفاعل الوظيفي والفخر والاعتزاز لمنسوبي هذا القطاع بما يحظون به.
حينما ننظر إلى رجل كدح أكثر من ثلاثين عاماً، وقد وصل بحمد الله إلى العالمية، لكنه ما زال ينظر إلى موظفي قطاعه على أنهم هم الركن الأساس، وأن استقطابهم هو النجاح الحقيقي.. وحينما ننظر إلى سعودة الوظائف فإننا نجد أن شركة هرفي قد أفردت إدارة مختصة (إدارة التوظيف والسعودة)؛ لضمان استقلاليتها؛ لتؤدي العمل والدور المنوط بها.
وها هي اليوم تغازل صرحاً معمارياً على أهم طرق مدينة الرياض؛ ليكون مقراً دائماً لها، والأجمل من هذا أنها حتى في مقرها لا ترضى بغير أبناء الوطن ليصمموا لها صرحها.
هذا بعض من كل، وفي الجعبة أكثر يا هرفي؛ فأنت بالفعل مثال يحتذى به؛ فيكفي أنكِ منشأة 100% سعودية.