العالم اليوم في تطور مستمر، وأحداث تتوالى، حيث الحدث يلي الحدث، ونحن إن لم نتماش مع هذه الأحداث فإننا سنبقى متأخرين دائماً، إذا لا بد من مواجهة مثل هذه الأحداث وأعني بالدرجة الأولى الأحداث التي تمسنا كأمة إسلامية وعربية، وإن لم نبن في صغارنا كيفية التماشي معها سواء أكانت معنا أو ضدنا، فإنهم لن يكونوا قادرين على السير نحو الأمام في أي مجال.
إذا فالمعنى الأكبر هنا هي وزارة التربية والتعليم.
أقول لماذا لا تخصص الوزارة نسبة معينة من الحصص الأسبوعية لذلك؟ وتبدأ بتأليف الكتب في هذا المجال؟
ويدور في ذهني بعض الاقتراحات لهذا الأمر وهي:
أولاً: حصة واحدة أسبوعياً قد تفي بالغرض.
ثانياً: يفضل أن يكون المنهج المخصص كتيبا وليس كتابا.
ثالثاً: تكون هذه الحصة متنفس للطلاب لإبداء آرائهم واقتراحاتهم لمواجهة مشاكلهم اليومية.
رابعاً: وبطبيعة الحال فإن من سيقوم بالتدريس أشخاص ذوو اختصاص في هذا المجال.
ولا أحب أن أسترسل في طرح المزيد من الأفكار لأن هناك أشخاصا ذوي كفاءة أعلى في هذا المجال، ولأن الفكرة كانت مجرد طرح هذا المقترح لوزارة التربية والتعليم.لذا أتمنى أن يكون اقتراحي قد وجد آذاناً صاغية.
