Al Jazirah NewsPaper Tuesday  26/01/2010 G Issue 13634
الثلاثاء 11 صفر 1431   العدد  13634
 
كروبي يعترف بأحمدي نجاد رئيساً لإيران..مصادر إيرانية لـ(الجزيرة):
محاولات لإقصاء رفسنجاني من مناصب الحكومة

 

طهران - أحمد مصطفى:

علمت (الجزيرة) من مصادر إيرانية مطلعة أن هناك محاولات لإقصاء هاشمي رفسنجاني من جميع مناصب الحكومة ووضع بديل عنه مثل (موسوي شاهرودي: رئيس السلطة القضائية السابقة) وكذلك (مصباح اليزدي: المرجع الخاص لحكومة نجاد).

وتوقعت المصادر أن تحصل تلك التغييرات بعد أعياد نوروز الإيرانية أي بعد 60 يوماً؛ حيث ستكون هناك جلسات لمجلس خبراء القيادة.

وكانت حكومة نجاد إضافة إلى شخصيات مقربة من المرشد خامنئي قد مارست منذ 12 يونيو عقب الانتخابات الرئاسية الإيرانية دوراً تخريبياً بحق هاشمي رفسنجاني بسبب رفضه الاعتراف بنتائج الانتخابات؛ فقد اعتبر محمد اليزدي عضو مجلس الخبراء أن رفسنجاني طرح شبهات تتعلق بالانتخابات ونتائجها وأنه قال: إن هناك من سعى إلى إلقاء الشبهات قبل إجراء الانتخابات وإنني أقول: إن أول شخص سعى لإثارة الشبهات حول الانتخابات هو رفسنجاني؛ لأنه كتب رسالة إلى خامنئي بيّن فيها أن هناك أعمال عنف ستنتاب الانتخابات إذا حصلت عمليات تزوير.وتابع يزدي: إن رفسنجاني طرح مواضيع تتعلق بأصول المذهب والثورة من خلال منبر الجمعة وكان طرحه غير موفق وكان ينبغي له أن يلم كثيرا بأصول تلك المسائل.

من جهة أخرى اعترف مهدي كروبي، أحد أبرز قادة المعارضة الإيرانية، أمس بمحمود أحمدي نجاد رئيساً لإيران لأول مرة منذ انتخابات يونيو 2009 بحسب ما جاء في تصريحات أدلى بها نجله حسين كروبي.وقال كروبي بحسب ما صرح نجله: ما زلت أعتقد أن الانتخابات الرئاسية التي جرت في 12 يونيو تخللتها عمليات تزوير كثيفة، لكن بما أن مرشد الجمهورية الإسلامية علي خامنئي صادق عليها، فإني أعتقد أن أحمدي نجاد هو رئيس الحكومة، أي رئيس إيران.

وكان رئيس البرلمان الإصلاحي السابق يرد بواسطة نجله على سؤال حيال موقفه من أحمدي نجاد بعدما ذكرت وكالة فارس الإيرانية في وقت سابق أنه أقر بنتيجة الانتخابات الرئاسية التي جرت في يونيو.وكان مهدي كروبي، المرشح الذي لم يحالفه الحظ في الانتخابات الرئاسية الإيرانية في 12 يونيو، رفض حتى الآن الاعتراف بصحة هذه الانتخابات مؤكدا أن عمليات تزوير شابتها، شأنه في ذلك شأن شخصيات إصلاحية معتدلة أخرى في النظام.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد