«الجزيرة» - عبدالعزيز العنقري :
قال المهندس عبد الرحمن بن عبد الكريم السيف (رئيس شركتي العالمية للميثانول والدايول): ان الاستقرار السياسي والأمني الذي تنعم به المملكة إضافة إلى ما حبى الله به هذه البلاد من ثروات طبيعية يأتي على رأسها النفط الخام والغاز الطبيعي كان من أهم العوامل التي أسهمت في استقطاب الاستثمارات الأجنبية لقطاعي البتروكيماويات والطاقة السعودي خصوصا أن قطاع الطاقة والبتروكيماويات يعتمد كلياً على هاتين المادتين الاستراتيجيتين.
وبيَّن السعدون ان هذين العاملين إضافة إلى عوامل آخر كثيرة لا تتوافر إلا في المملكة كان سببا في جذب الاستثمارات الأجنبية، ومنها تنفيذ حكومة المملكة خططاً استراتيجية مبكرة بدأت في أواخر السبعينيات من القرن الماضي وارتكزت على كيفية استغلال هذه الثروات الاستغلال الأمثل ما أسهم في إنشاء مدن صناعية كبرى مثل مدينتي الجبيل
وينبع. إضافة إلى تشجيع ودعم حكومة خادم الحرمين الشريفين لهذه القطاعات من خلال توفير المواد الأولية على مستوى العالم.
وقد تواكب ذلك مع الدعم والتشجيع اللامحدود من جميع القطاعات الرسمية والأهلية لهذه الصناعات ومدها بكل ما تحتاجه من تمويل وتوفير
للأراضي المطورة وتوفير مرافق التصدير والنقل وما إلى ذلك.