Al Jazirah NewsPaper Tuesday  26/01/2010 G Issue 13634
الثلاثاء 11 صفر 1431   العدد  13634
 
استراتيجية ورؤية واضحة وضعتها الإدارة العليا لجامعة الملك سعود

 

تنطلق الخطة الإستراتيجية التي رسمتها جامعة الملك سعود من خلال رؤية وضعتها الإدارة العليا بالجامعة مبنية على تصور ثلاثي الأبعاد لطالما أكد عليه معالي مدير الجامعة الدكتور عبد الله بن الرحمن العثمان، هذا التصور يرتكز على ثلاثة أبعاد أساسية هي: تحقيق الريادة العالمية وبناء مجتمع المعرفة وتعزيز الشراكة المجتمعية.

وقد انبثقت من كل واحد من هذه الأبعاد الثلاثة برامج تنفيذية تعتبر هي الأدوات الواقعية لتحويل رؤية الجامعة بالتحول لمجتمع المعرفة والاقتصاد المعرفي إلي واقع ملموس تعيشه الجامعة بمختلف قطاعاتها، ويركز هذا التقرير علي أربعة مجالات خطت فيها الجامعة خطوات رائعة بحق وحققت فيها نجاحاً ملموساً شهد به القاصي والداني وفيما يلي عرض لبعض تلك النجاحات.

عمادة القبول والتسجيل:

تعد عمادة شؤون القبول والتسجيل بجامعة الملك سعود أحد أهم العمادات المساندة بالجامعة وتأتي أهميه العمادة من خلال المسؤوليات المناطة بها حيث تعتبر المركز الذي يبدأ عنده الطالب حياته الجامعية إلى حين تخرجه، كما أن دورها نحو الطالب لايتوقف بعد تخرجه حيث تستمر علاقته بالجامعة من خلال العمادة، وهناك تعاون مستمر بين العمادة ووحدات الجامعة وأيضاً المؤسسات الحكومية والجامعات السعودية الأخرى وغيرها داخل المملكة وخارجها.

فكرة القبول الإلكتروني:

إن نظام القبول الإلكتروني يهدف إلى تسهيل الإجراءات الإدارية المرتبطة بعملية القبول للطلاب والطالبات بالجامعة، ويضمن فرص قبول متساوية لجميع المتقدمين والمتقدمات، كما يساعدهم على تحديد البدائل المناسبة بين البرامج المتاحة, وبالتالي يوفر الجهد والوقت على الطالب والطالبة دون الحاجة للحضور لمقر الجامعة أو فروعها، ويتم إرسال المستندات المطلوبة عن طريق البريد الممتاز للجامعة حيث تتحمل الجامعة تكلفة إرسال البريد الممتاز.

السنة التحضيرية:

تعتبر السنة التحضيرية بجامعة الملك سعود نموذجاً تعليمياً حديثاً حرصت الجامعة على تطبيقه قبل عامين وحقق نتائج متميزة مما جعل العديد من الجامعات السعودية تسعى إلى تطبيق هذه التجربة بعد النتائج المتميزة التي لمستها في جامعة الملك سعود.

بدأ برنامج السنة التحضيرية مع بداية العام الدراسي 1428-1429 هـ بعدد 1600 طالب من أربع كليات، وتوسع البرنامج في العام التالي ليضم أكثر من 8000 طالب وطالبة يتبعون لـ 11 كلية في جامعة الملك سعود، إضافة إلى تشغيل السنة التحضيرية بشكل كامل في كل من جامعة الأميرة نوره بنت عبدالرحمن وجامعة تبوك ليصبح عدد الكليات 21 كلية، وفي هذا العام تجاوز عدد الطلبة والطالبات 8000، قسموا على مسارين أحدهما للكليات الصحية والثاني للكليات الهندسية والعلمية، إضافة إلى البرنامج الموازي وبرنامج الدبلومات لصالح صندوق تنمية الموارد البشرية للطلبة والطالبات».

ويتميز مبنى السنة التحضيرية بالتقنية الإلكترونية التي تتحكم في كافة أنشطته، وتم إطلاق اسم مبنى المعرفة على هذا المبنى، الذي يحتوي على أحدث التقنيات والتجهيزات التي تدعم عملية التعلم؛ حيث تشكِّل نظاماً متكاملاً وبيئة معرفية محفزة للطلاب.

يستوعب المبنى أكثر من 4000 طالب، بمساحة تقارب 45000 متر مربع، ويحتوي مبنى التحضيرية على 160 قاعة دراسية و50 معمل حاسب وما يقارب 1200 جهاز حاسب آلي للطلاب، وتحتوي جميع هذه القاعات والمعامل على الأنظمة الذكية مثل e-podium وsmart board وe-attendance.

كما جهزت 75 قاعة ومعملاً بنظام video conference، إضافة إلى المدرجات وقاعات الاجتماعات المجهزة بهذه التقنيات. والمبنى مزود بأكثر من 4000 نقطة شبكية ومغطى بالكامل بشبكة الإنترنت اللاسلكية.

والمبنى مجهز بنظام متكامل للحماية والمراقبة والإدارة الإلكترونية. ويتم التواصل بين الطلاب والمدرسين ومسؤولي العمادة إلكترونيا عبر البريد الإلكتروني الجامعي، وموقع السنة التحضيرية الإلكتروني، ونظام الشاشات الرقمية الموزعة في أرجاء المبنى.

ويعد نجاح عمادة السنة التحضيرية في تسجيل 21 براءة اختراع لطلابها وطالباتها في عام ونصف عام فقط مؤشر إيجابي بالغ الأهمية يؤكد علي نجاح تلك التجربة الرائدة حيث أصبحت بذلك أول كلية في المملكة تسجل هذا العدد من براءة الاختراع في عام واحد.

والعمادة تحتضن برنامجاً شاملاً في الابتكار والاختراع وتعمل على نشر ثقافة الاختراع من خلال تطوير قدرات الطلاب الذين لديهم منتجات أو أفكار إبداعية ومساعدتهم على تطوير منتجاتهم والعمل على تسجيلها لدى الجهات المعنية بإصدار براءات اختراع. وقد بلغ عدد براءات الاختراع حوالي 21 براءة.

المشاريع الإستراتيجية :

تسير المشاريع الإستراتيجية في جامعة الملك سعود على قدم وساق والتي وضع حجر أساسها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - حفظه الله - يوم الاثنين 14 صفر 1430هـ، وهي مشاريع تضم المدينة الجامعية للطالبات واستكمال المدينة الطبية وإسكان أعضاء هيئة التدريس ومجموعة مباني الكليات للطلاب بالإضافة إلى المرحلة الأولى لأوقاف الجامعة ووادي الرياض للتقنية.وقد تبين من الواقع أن موقع جامعة الملك سعود في الدرعية هو عبارة عن ورشة عمل كبري حيث يلاحظ الزائر أعمال التشييد والمشاريع الهندسية بشكل لافت فالمعدات والتجهيزات تملأ كل زوايا المدينة الجامعية والشاحنات لا تنقطع ليل نهار حتى أن الساكنين حول الجامعة يشهدون ذلك ويعيشون هذه الأعمال التي لا تنقطع ليل نهار سعياً من الجامعة لإنجاز هذه المشاريع التي وضع حجر أساسها خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - وتلقت دعماً كبيراً من الدولة بتكلفة إجمالية تبلغ (14) ملياراً و(39) مليون ريال.

كراسي البحث:

يعد برنامج كراسي البحث مبادرات علمية متميزة ومؤطرة زمنياً (أربع سنوات قابلة للتجديد) يكلف بها علماء متميزون للقيام ببحوث معمقة وتطبيقية رائدة على نحو تستفيد منه القطاعات الاقتصادية والاجتماعية، لتزيد من فاعليتها وقدرتها على المنافسة. وانطلاقاً من المراقبة الدقيقة للمشهد العالمي في البحث العلمي وتحقيقاً لرؤية خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو نائبه الثاني- حفظهم الله - في تطوير التعليم العالي والبحث العلمي، وتعزيزاً لتوجهات المملكة نحو التحول إلى مجتمع يقوم علي المعرفة.

وأوضح الدكتور الغامدي أن برنامج الكراسي حقق الكثير من الإنجازات حيث وصل عدد الكراسي إلى 97 كرسياً في مختلف المجالات. وتم تأليف وترجمة 46 كتاباً كما تم نشر 198 ورقة علمية في مجلات علمية عالمية بلغت نسبة المفهرس منها ضمن ال ISI 74%) وتم استقطاب 145 خبيرا عالميا، 153 باحثاً من حملة الدكتوراه، وكذلك 77 باحثا من حملة الماجستير والبكالوريوس علاوة على التقديم لتسجيل براءات اختراع ل 26 براءة اختراع حيث تم تسجيل 6 براءات منها بالإضافة إلى تحقيق شراكة طلابية فاعلة ضمن البرنامج من خلال التحاق 200 طالباً بالكراسي البحثية على أن تتم زيادة أعدادهم إلى 500 طالبا قبل نهاية العام الحالي.

برنامج التوأمة العلمية العالمية:

حرصت جامعة الملك سعود على الانطلاق نحو الريادة العالمية. ومن هنا جاءت وكالة الجامعة للتبادل المعرفي ونقل التقنية لتترجم طموحات الجامعة إلى واقع ملموس. وجاء انطلاق برنامج التوأمة العلمية العالمية ليؤكد ذلك وليهتم بالعلاقات العلمية والأكاديمية مع المؤسسات الأكاديمية العالمية، لتوفير مناخ أفضل للتعاون العلمي على كافة المستويات. ولم تقدم الجامعة على هذه الخطوة إلا بعد دراسة متعمقة للتجارب العالمية في مجال التوأمة العلمية العالمية، فقد سعت الجامعة إلى الاستفادة من تجارب الآخرين في هذا المجال.

انطلق البرنامج منذ ما يقرب من سنتين، و ذلك بتوقيع اتفاقيات وعقود شراكة مع عدد من الجامعات و المراكز البحثية العالمية.

آلية عمل التوأمة:

تم اعتماد عدد من الآليات الكفيلة بتنفيذ الخطط في هذا الشأن ومنها: تحديد الجامعات العالمية المرموقة والمعاهد ومراكز البحوث العالمية المتقدمة وإجراء التصنيف لها، وإعداد قاعدة بيانات لمختلف الجامعات والمعاهد ومراكز المعرفة الإنسانية العالمية والتقنية، والاتصال بالمؤسسات العلمية العالمية، وذلك بالتنسيق مع الكليات ذات العلاقة، وحصر حاجات الكليات والأقسام إلى التعاون العالمي والتقني وأولوياتها بالتنسيق مع الكليات، بالإضافة إلى حصر حاجات برامج التطوير في الجامعة إلى التعاون العالمي، وتسهيل إجراءات تبادل الزيارات بين الجامعة والمؤسسات عن طريق تسهيل إصدار التأشيرات والتذاكر والإقامة، وإعداد عقود الخدمات والمشاريع للتوقيع بين الجانبين، ومتابعتها بالتنسيق مع الكليات ذات العلاقة، ورفع تقارير دورية عن سير عقود الخدمات والمشاريع البحثية لوكالة الجامعة.

وادي الرياض للتقنية:

وادي الرياض للتقنية هي إحدى مساهمات جامعة الملك سعود في بناء شراكة مع القطاعين الخاص والعام في مجال اقتصاديات المعرفة، مستفيدة في ذلك من مواردها البحثية وسمعتها العالية وشبكة اتصالاتها الواسعة, بالإضافةً إلى تلبية احتياجات الشركات التي تعمل في مجالات الصناعة المعرفية. وتتطلع الجامعة من خلال مشروع وادي الرياض للتقنية إلى استقطاب شركات محلية وعالمية مرموقة للاستثمار داخل المشروع, وإلى إحداث ديناميكية بحثية داخل الجامعة توظف الكفاءات العالية لديها لتسهم في تيسير إنماء المؤسسات الاقتصادية المبنية على الابتكار من خلال آليات التحضين وتوفير مساحات وتجهيزات عالية الجودة، بالإضافة إلى خدمات ذات قيمة مضافة. كما ستعمل الجامعة من خلال هذا المشروع على توليد واكتساب التقنية ونقلها إلى المؤسسات المستثمرة داخل الوادي مما سيساعد على إرساء اقتصاد المعرفة داخل المشروع. كما تهدف الجامعة من وراء وادي الرياض للتقنية إلى مساعدة خريجيها على اكتساب روح المبادرة وترجمة أفكارهم ومشاريع تخرجهم إلى استثمارات ذات مردود اقتصادي. هذا، بالإضافة إلى إنشاء شبكات تعاون بين المؤسسات المتواجدة في ما بينها وأيضا مع عدد من المؤسسات الاقتصادية والبحثية داخل المملكة وخارجها، خدمة للتنمية وتوظيفا للمعرفة في مختلف النواحي الاقتصادية والاجتماعية والبيئية.

وقد خصصت الجامعة موقعاً هاماً ومميزاً في وادي الرياض للتقنية لعدد من الشركاء الفاعلين مع الجامعة لإنجاز مراكز البحث والتطوير مثل:

موقع لشركة سابك لتطوير التطبيقات البلاستيكية.

معهد الملك عبدالله لتقنيات النانو

* معهد الأمير سلطان لابحاث التقنية المتقدمة

مركز المختبرات والأبحاث

المركز الوطني للتعليم الاليكتروني

شركات عالمية ومحلية متخصصة بالقطاعات التالية:

قطاع التقنيات الحيوية والزراعية والبيئية

قطاع البتروكماويات

قطاع تقنية المعلومات والاتصالات

قطاع التقنيات المتقدمة

وقد حقق الوادي العديد من النجاحات خلال الفترة الماضية وتمخض ذلك عن إبرام اتفاقات مع عدد من الجهات التي تمثل ركائز للبحث والتطوير في الوادي. فمركز سابك للبحث والتطوير والمركز الوطني للتعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد والمركز الوطني للسكري ومركز الجمعيات العلمية ومعهد الملك عبدالله للنانو ومعهد الأمير سلطان لأبحاث التقنيات المتقدمة ومعهد الملك عبدالله للبحوث والدراسات الاستشارية ومركز حاضنات الرياض والمركز الوطني للاعتماد الأكاديمي وغيرها مجرد بداية الثمرة التي سيحققها الوادي للبحث العلمي والتطوير التقني والاستثمار المعرفي للوطن، وعلى الصعيد البحثي تلقى الوادي مقترحات متعددة من مجموعات بحثية قوية لإنشاء مراكز بحث وطنية متخصصة ذات بعد بحثي استثماري، ونحن الآن بصدد وضع اللمسات الأخيرة لإنشاء تلك المراكز واحتضانها بالوادي.

حاضنة الرياض.. استثمار للعقول

وتسويق للأفكار الإبداعية:

تتجه حاضنة الرياض لتأصيل مفاهيم جديدة في التقنية الحديثة، خصوصاً أن التحضين في مجال الأعمال والتقنية أصبح أحد المصطلحات الاقتصادية التي بدأت تتنامى في كثيرٍ من الدول الكبرى بل أصبح الطريق الأول والأخير لصناعة الخبرة في كثيرٍ من تلك الدول، وتعد فكرة حاضنات الأعمال فكرة مازالت حديثة على مستوى العالم، حيث توجد نحو 4 آلاف حاضنة أعمال حول العالم ألف منها في أمريكا الشمالية وحدها تليها الصين.

ويعد التحضين في مجال الأعمال والتقنية مصطلح اقتصادى جديد نسبياً، وما الحاضنة إلا بيئة تنظيمية تقدم مجموعة من الخدمات الضرورية لإنشاء وتطوير شركات تقنية جديدة. ويمكن للحاضنة أن تكون متخصصة في مجال محدد كحاضنات التقنية الحيوية أو عامة تدعم أي شركة صناعية.

ويمكن وصف حاضنة الرياض للتقنية بجامعة الملك سعود على أنها حاضنة للتكنولوجيا وتقع في حرم الجامعة لتشجيع ودعم الابتكار والمشاريع ليس لمن هم من جامعة الملك سعود فحسب، بل للمجتمع كافة. وتجدر الإشارة إلى أن الحاضنة تستفيد من إمكانات الجامعة كافة وبشكل شمولي وتكاملي.

وتعتبر الحاضنة علامة بارزة أخرى في تحقيق الخطة الشاملة للتنمية الاقتصادية مع التركيز على التطور التكنولوجي والبحث والابتكار، حيث إنها تلعب دوراً حيويا في الترويج التقني-التجاري للجامعة من خلال آليات البحث والتطوير في مختلف التقنيات. وسوف يساعد ذلك في زيادة فرص العمل والنمو الاقتصادي، وفرص الاستثمار.

معهد الملك عبد الله لتقنية النانو:

يطمح القائمون على معهد النانو للوصول به إلى الريادة العالمية في غضون الـ10 سنوات المقبلة، لافتا إلى أن المعهد أنتج براءتي اختراع منذ أن بدأ بالعمل العام الماضي. وخطت السعودية خطوات طموحة للنهوض بالصناعة من جميع الجوانب، وتم تنظيم مؤتمر دولي لصناعات تقنية النانو برعاية خادم الحرمين الشريفين، الملك عبد الله بن عبد العزيز.

وقد تم البدء بعدة بحوث لحين الانتهاء من بناء البنية التحتية للمعهد، وذلك بتدعيم 28 بحثا داخل الجامعات السعودية، وأيضاً في الخارج، بالتعاون مع جامعات عالمية لتطبيق هذه البحوث على أرض الواقع، وقد أنتج منها براءتي اختراع، والذي ننتظره الآن هو اكتمال المختبرات المركزية داخل المعهد. وكشف عن خطة معهد الملك عبد الله لتقنية النانو، وذلك ابتداء من عام 2008 إلى ما بعد 3 سنوات يكون المعهد بعدها رائداً على المستوى الوطني و5 سنوات أخرى على المستوى الإقليمي و10 سنوات على المستوى العالمي، وأن يكون من الـ10 الأوائل خلال الـ10 سنوات المقبلة، والآن ترتكز أبحاث النانو إلى الطاقة النظيفة وتحلية المياه، حيث تم إنتاج فلاتر بفتحات على مستوى النانو، وهي أرخص وأكثر فاعلية من الفلاتر المستخدمة في تحلية المياه.

معهد الأمير سلطان للتقنيات المتقدمة:

يستهدف المركز تقديم عطاء معرفي علمي وتقني مُتميز، ويسعى إلى تأهيل القدرات الوطنية بالدورات الخاصة وبرامج الدراسات العليا، وإجراء البحوث الأساسية والتطبيقية، في المجالات التي تهم الأمن الوطني؛ ويعمل على دعم وظائفه عبر تبني ثقافة التعاون التي تُسهم في تفعيل المعطيات المعرفية، وتعزيز كفاءتها.

مركز الأمير نايف بن عبدالعزيز لأبحاث العلوم الصحية:

تسعى الجامعة من خلال هذا المركز إلى تعزيز الريادة في مجالات أبحاث العلوم الصحية وتطوير برامج الدراسات العليا بما يعزز مكانة المملكة العربية السعودية في ذلك عن طريق توفير جميع عناصر البنية التحتية اللازمة لإجراء الأبحاث الصحية المتقدمة في العلوم الصحية الأساسية والإكلينيكية وإعداد الكوادر البشرية الملائمة، فيما يسعى القائمون على هذا المركز النوعي إلى نقل وتوطين تقنيات الأبحاث الصحية المتقدمة في المملكة، وتشجيع المبدعين على البحث والابتكار والاختراع.

وللمركز ثلاثة فروع في أشهر الجامعات عالمياً وهي:

1- برنامج مركز الأمير نايف لأبحاث علوم المناعة مستشفى نيكر للأطفال جامعة رينيه ديكارت في فرنسا

2- برنامج مركز الأمير نايف للتعاون الدولي في أبحاث العلوم الطبية الأساسية والإكلينيكية مع جامعة تورنتو في كندا.

3- برنامج مركز الأمير نايف لأمراض الحساسية والمناعة جامعة ولاية نيويورك في أمريكا (تحت التأسيس)

مركز الأمير سلمان لريادة الأعمال:

مركز الأمير سلمان لريادة الأعمال يعتبر مركزا رائد الفكرة وعالمي التوجه وتنموي الرسالة واستثماري الأهداف، ويهدف إلى خلق فرص وظيفية ويصنع بيئة منتجة ويدعم مشروعات الشباب ويحول الفكرة الاستثمارية إلى واقع عملي ويعزز التوجه الجديد نحو اقتصادات المعرفة.

كما يستهدف المركز استقطاب الباحثين في مجال الريادة وحث أعضاء هيئة التدريس في الكليات المختلفة نحو أبحاث الريادة، حيث تتميز أبحاث الريادة بالتداخل العلمي بين أكثر من تخصص وسيكون ذلك مجالاً خصباً للبحث العملي الذي سيساهم في ريادة الجامعة. وسوف يخصص المركز جزءً من ميزانيته لتشجيع الباحثين داخل الجامعة بالبحث في مجال الريادة استهدافاً للنشر في المجلات العملية المحكمة المنافسة. ويقوم المركز بدور محوري في نجاح ونمو حاضنات الأعمال التي يستضيفها وادي الرياض للمعرفة، حيث سيقدم المركز من خلال أعضائه المتفرغين ومن خلال أعضاء هيئة التدريس في كلية إدارة الأعمال والكليات الأخرى المشورة و التوجيه في مجالات التسويق، والتخطيط، والتمويل، والإدارة، والمشورة القانونية، والتوجيه التقني، والمساهمة الفنية والإنتاجية من قبل الأقسام المتخصصة والمتنوعة في الجامعة.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد