Al Jazirah NewsPaper Tuesday  26/01/2010 G Issue 13634
الثلاثاء 11 صفر 1431   العدد  13634
 
سموه استقبل د. العثيمين واللواء الحارثي وقيادات الشؤون الاجتماعية
الأمير سلمان التقى توني بلير والمشاركين في منتدى التنافسية

 

الجزيرة - واس:

استقبل صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض في مكتب سموه بقصر الحكم أمس رئيس وزراء بريطانيا السابق ومبعوث اللجنة الرباعية الدولية الخاصة بالسلام في الشرق الأوسط توني بلير، والوفد المرافق له.

وجرى خلال الاستقبال تبادل الأحاديث الودية وبحث الأمور ذات الاهتمام المشترك.

حضر الاستقبال صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز المستشار الخاص لسمو أمير منطقة الرياض ووكيل محافظ الهيئة العامة للاستثمار رئيس مركز التنافسية الوطني الدكتور عواد بن صالح العواد.

كما استقبل صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض في مكتب سموه بقصر الحكم أمس عدداً من المشاركين في منتدى التنافسية الدولي الرابع 2010م الذي تنظمه الهيئة العامة للاستثمار، برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله -، وبمشاركة عدد من كبار المسؤولين الحكوميين ورجال الأعمال السعوديين، والذي شارك فيه أكثر من 100 شخصية من كبار قادة الأعمال والاقتصاد والسياسة في العالم.

وفي بداية اللقاء رحب الأمير سلمان بالشخصيات المشاركة بالمنتدى وتحدث سموه مع المشاركين بالمنتدى عن أبرز القضايا التي يناقشها والتحديات التي تواجه الاقتصاد العالمي.

حضر الاستقبال صاحب السمو الملكي الأمير تركي الفيصل بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز المستشار الخاص لسمو أمير منطقة الرياض، ووكيل محافظ الهيئة العامة للاستثمار رئيس مركز التنافسية الوطني الدكتور عواد بن صالح العواد.

كما استقبل صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض في مكتب سموه بقصر الحكم أمس معالي وزير الشؤون الاجتماعية رئيس اللجنة الوطنية لرعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم (تراحم) الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين ونائبه اللواء الدكتور علي بن حسين الحارثي مدير عام السجون وأعضاء اللجنة وأمينها العام ووكلاء ومسؤولي وزارة الشؤون الاجتماعية.

وفي بداية اللقاء قدم معاليه باسمه ونيابة عن زملائه الحضور التهاني بمناسبة عودة سموه لأرض الوطن وتهنئته بسلامة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز - ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام وشفاء سموه من العارض الصحي الذي تعرض له.

وشكر سموه على ما يجده نزلاء السجون والإصلاحيات ودور الأحداث والمفرج عنهم وأسرهم من سموه من رعاية واهتمام.

وتم خلال اللقاء بحث أوضاع اللجنة وما تقدمه من برامج وخدمات للفئات المشمولة برعايتها كسداد إيجارات المساكن وفواتير الخدمات وتوفير سلال الغذاء للأسر خلال فترة سجن عائلهم إضافة إلى تقديم الرعاية بمفهومها الشامل، الصحية والنفسية والاجتماعية والتربوية وما تقدمه اللجنة لنزلاء السجون حيث أنشأت مكاتب للتعقيب على معاملاتهم، وتقوم بالسداد عن بعض المدينين منهم، إضافة إلى دعم برامج والتأهيل والإصلاح في السجون ورعايتهم للمفرج عنهم بعد الإفراج وتقديم برامج تدريبية تزيد من فرص حصولهم على وظائف تؤمن لهم ولأسرهم سبل العيش الكريم وتحد من عودتهم إلى ارتكاب السلوك غير السوي.

بعد ذلك استمع الجميع إلى كلمة توجيهية من سمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز ثمن فيها جهود الدكتور العثيمين وزملائه في اللجنة الرئيسة ولجان المناطق والأقسام النسائية وحثهم على بذل أقصى الجهود لتقديم أفضل رعاية ممكنة للفئات المشمولة برعاية اللجنة كما تحدث سموه عن أهمية دور مؤسسات المجتمع وأفراده في دعم اللجان ورعاية الأسر واحتواء المفرج عنهم.

تجدر الإشارة إلى أن اللجنة الوطنية لرعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم (تراحم) لها خمسة عشر فرعاً في المناطق والمحافظات يرأسها فخرياً أصحاب السمو الملكي أمراء المناطق كما أنها تضم أقساماً نسائية تقوم برعاية الأسر ونزيلات السجون ومؤسسات رعاية الفتيات.

وتضم اللجنة في عضويتها تسع وزارات هي الداخلية، والشؤون الاجتماعية، والعمل، والعدل، والشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد، والصحة، والتربية والتعليم، والثقافة والإعلام، والخدمة المدنية، إضافة إلى الرئاسة العامة لرعاية الشباب وهيئة التحقيق والادعاء العام ومجلس الغرف السعودية وجمعية البر بالرياض كما تضم في عضويتها مجموعة من رجال الأعمال والأعيان في كل منطقة بهدف دعم أعمال اللجنة ماديا ومعنوياً.

وفي نهاية اللقاء قدم معالي الدكتور يوسف العثيمين لسموه نسخه من تقرير إنجازات اللجنة وفروعها في كافة المناطق والمحافظات لدورتها الثانية.

حضر الاستقبال صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز - المستشار الخاص لسمو أمير منطقة الرياض.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد