في الفترة الأخيرة ومن خلال قراءتي لبعض الروايات العربية لبعض الكتَّاب المعاصرين أخذ الضجر والضيق يتسلّل إلى نفسي رويداً رويداً بعد قراءة صفحات قليلة من الرواية.. وأشفقت على من سوف يقوم بقراءة تلك الروايات لأنها تشتت العقول.. فلماذا تكون الكتابة بهذا اللون الغامق. ومن سيقرأ تلك الأعمال المقفرة من الجاذبية.. في ظل منافسة وسائل الإعلام المرئية التي نجحت في جذب المشاهدين.