لعمرك ما أمري علي بغمة |
نهاري ولا ليلي عليّ بسرمد |
ويوم حبست النفس عند عراكه |
حفاظاً على عوراته والتهدد |
على موطن يخشى الفتى عنده الردى |
متى تعترك فيه الفرائص ترعد |
وأصفر مضبوح نظرات حواره |
على النار واستودعته كف بحمد |
ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلاً |
ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد |
ويأتيك بالأخبار من لم تبع له |
بتاتاً، ولم تضرب له وقت موعد |
|