حمامة غريبة
حطت على حائط سطح دارنا
جميلة ألوانها
كتحفة من الصدف
دنوت منها لم تخف
مشت أصابعي على جناحها
فارتجفت
ومثلها قلبي ارتجف
كأنني أعرفها
كأنها تعرفني
كأن قلباً نابضاً
ما بيننا.. في المنتصف
حمامة
لكل ريشة سؤال
كل نظرة هدف
هل كل شيء بعدكم قد اختلف!
تلك التي كنت، أبي، تحبها
وتنتقي مكانها
وزوجها.. وعشها
وتنتقي لها العلف
عادت مع الشمس
وغابت معها
تاركة جرحاً على الحائط
يحكي دهشتي
وآخراً في داخلي
هل الوفاء قد مضى مع السلف؟