محاصر بهن..
أنثى البراءة..
سكر الضحكات..
وتبوح بالسر الجميل..
أنثى الجمال..
تموج في عبق الدلال..
لا ترتوي..
من إطرائها..
في الشعر..
والشبق النبيل..
أنثى الأناقة..
ترسم باللباقة..
ما تشاء في أنحائها..
تغريك..
بالأبهة المعطرة..
في فساتين الرشاقة..
كي تؤكد..
للشرايين الدليل..
أنثى السمو..
قمر يطل..
من عبق الغيوم..
كأنه ضيف المجرات..
والبدء..
في ألق الرحيل..
أنثى العطاء..
مرحلة ال»ما بين بين»..
هذا اتساق..
رائع..
بين النجوم الشاهقات..
حين اهتبال الوقت..
للسير في الدرب الطويل..
أنثى المحبة..
والغزل المؤطر..
بالمواعيد اللذيذة..
والتآلف.. والحصار..
باختصار..
هي أنت.. مهما كنت..
شريان قلبي..
نبض عمري..
فيك البراءة والجمال..
فيك الأناقة..
واللباقة..
والسمو - حبيبتي -..
وعطاؤك الثر..
قد وهب الحياة..
للسامقات من النخيل..!!