يقول اينشتاين: إن شيئا لن يتغير والمشكلات لن تُحل إذا لم تتغير العقول التي تسببت فيها لا ونمط التفكير الذي أوجدها! أتذكر تلك المقولة كحل عندما أتساءل متى ستتوقف تلك الحوادث المتكررة و الكوارث المتوالية التي يتعرض لها القطار الوحيد لدينا و ذا الوجهة الواحدة الذي تبلغ ميزانيته جهاز إدارته أكثر من مليار؟!! والأوضاع في السكة منذ أن بدأت خدماتها قبل تقريبا ستين عاما، في ترهل عجيب وبطء فاضح في نوعية الخدمة فهي لا تراوح نقل الركاب والبضائع من الدمام إلى الرياض مرورا بمحطتي (بقيق والإحساء) و تخيلوا لو كان هذا القطار يجوب المملكة من أقصاها إلى أقصاها فيا ترى كم سيكون عدد ضحاياه؟
بكل الود صديقة الصفحة جوهرة الربدي: كلماتك الطيبة ومشاعرك العذبة تشرح صدورنا وتدفعنا نحو العطاء والإتقان.. رعاك الله الأخت الكاتبة المبتدئة: حياك المولى اعلمي وفقت للخير أن الوصول إلى ما نتمنى يكون عبر رحلة طويلة فيها من الألم وبذل الجهد الكثير وليست تمرا يؤكل، دعواتي تحوطك الأخ الفاضل عبدالعزيز أبو عمر: بكل الود استقبلت رسالتك ولا تزال سحائب ذوقك تمطر علينا لاعدمناك الأديبة الخيال الشارد: أيتها الفاضلة من يتأكد من حبه فليعلنه ولتذهب بقية الأشياء إلى الاحتمالات! وما أروع تصوير احد الأدباء للحب عندما قال: إنه يشبه لعبة الروليت الروسية ممتع حد الموت!
نوال التركي: أسعدك ربي ولن ينهض الشكر هنا بجميل ما جاء في رسالتك، بالنسبة لكتبي فهي موجودة في المكتبات الكبيرة لكل من راسلني عن طريق الجوال أو الايميل ولم يذكر اسمه كل التقدير و وافر الاحترام وأشكر تواصلكم وطيب مشاعركم منبها لضرورة ذكر الاسم حتى يتسنى لي الرد صندوق الحكايات:
النظرة العميقة في إحدى البلاد البعيدة كان هناك شعب يمارس تقليدا خاصا بحيث إنه في بداية العام الجديد يتجمع كل شعب هذه البلد ويتم اختيار ملك على هذه البلد وهذا الملك ليس له شروط مميزة! يمكن أن يكون من أي لون أو جنس أو عمر لا يهم أن يكون أبيض أو أسود، رجلا أو امرأة صغيرا أو كبيرا، جاهلا أو متعلما لكن الشرط الوحيد لهم أن الملك (الذي يعين أو ينتخب) يحكم البلاد في عام واحد فقط لا غير، وفي نهاية العام يتجمع الشعب ويأخذ هذا الملك يهان ويضرب ويجر في شوارع المدينة وفي النهاية ينفي من البلاد كلها إلى جزيرة بعيدة هناك يقاسي الجوع والعطش، ويموت هذا الملك وتأكل جثته طيور السماء - هكذا هو تقليدهم.وكان هناك كثيرون يغرهم مجد الملك وينسى هذه النهاية المؤلمة التي تنتهي بموتهم وفي إحدى السنين جاء رجل حكيم و أول شيء فعله عندما جلس على كرسي العرش ابتدأ ينمي هذه الجزيرة البعيدة وينفق كل أمواله وممتلكاته ينقلها إلى هذه الجزيرة ولما جاءت نهاية السنة واجتمع الشعب وأخذوه وضربوه وجروه في شوارع المدينة نفي إلى تلك الجزيرة، وهناك استطاع هذا الملك أن يعيش بهناء ونجا من الموت.
و»هكذا هي حياتنا الأرض لا تقاس بالحياة الأبدية فهل نعد لها مثل ذلك الحكيم»