بريدة - ناصر الفهيد
تمكّن فريق طبي متخصص في جراحة المخ والأعصاب بمستشفى الملك فهد التخصصي ببريدة، بفضل الله، من وضع حد لمعاناة مقيم من الجنسية الباكستانية يبلغ من العمر (21 عاماً)، تم تحويله من مستشفى بريدة المركزي بعد أن قدمت له الإسعافات الأولية هناك، لإجراء جراحة طبية دقيقة ومعقدة لإعادة الحركة لأطرافه السفلية افتقدها بعد حادث مروري قبل أشهر نتج عنه كسر متفتت بالفقرتين القطنيتين الثالثة والرابعة، مما أدى إلى إصابته بشلل كامل بالإطراف السفلية مع ألم شديد بمنتصف الظهر.
وقد تطلبت الحالة تدخلا جراحيا عاجلا ودقيقا؛ حيث أجريت له عملية جراحية معقدة لتثبيت العمود الفقري ورد الانزلاق وخياطة غطاء الأعصاب الذي كان ممزقاً على مستوى الفقرتين القطنيتين الثالثة والرابعة، وقد تكللت العملية بالنجاح التام ولله الحمد.
وقال مدير مستشفى الملك فهد التخصصي ببريدة الدكتور يوسف المنصور لـ(الجزيرة): إن حالة المصاب بدأت في التحسن التدريجي منذ اليوم الثاني للعملية، كما خضع المريض لإعادة تأهيل عن طريق جلسات علاج طبيعي مكثفة ومستمرة، مما مكنه، ولله الحمد، من السير على قدميه مرة أخرى ومزاولة حياته الطبيعية بشكل تام.
وأعرب المنصور عن شكره للجهاز الطبي والفني المعالج، مقدراً الجهود الكبيرة التي قاموا بها.