كتب - عبدالله الملكي
أعلن الإعلاميون الاتحاديون مساندتهم للأهلي في لقاء اليوم عبر مقالات لمدير المركز الإعلامي الحالي في الاتحاد الزميل عدنان جستنية، الذي طالب بتغيير الأنظمة واللوائح من أجل مشاركة اللاعبين الموقوفين ببطاقات صفراء من الأهلي، كل ذلك من أجل هزيمة الهلال ودعمه. وفي رأي آخر مدير المركز الإعلامي السابق الزميل جمال عارف غمز ولمز عن إيقاف الثلاثي الأهلاوي ودعَّم رأياً أهلاوياً شرفياً لدعم الأهلي معنوياً. أما الرأي الأكثر رصانة فكان للاتحادي الزميل عبدالرحمن القرني الذي حذر الأهلاويين من رمي كل شيء على التحكيم؛ ما يجعل لاعبي الأهلي في منأى عن المحاسبة على التقصير؛ وبالتالي تتكرر الإخفاقات ويبقى المتسببون بها بعيداً عن المحاسبة، وهو رأي يمثل نصيحة محب للأهلي. أما في الجانب النصراوي فقد ترجم الزميل منيف الحربي الدعم الأصفر للأهلي من خلال مقالة له لم ينس فيها أن يتطرق إلى النجم الهلالي راودي بالسلب، الذي وصل حد التحذير منه، وهي الأسطوانة التي تتكرر إعادتها في كل لقاء مهم يلعبه الهلال. ولم يغفل الزميل الحربي الحديث عن التحكيم، مروراً بتأكيد أفضلية الهلال بخبرته ونجومه إلا رادوي (بالطبع)، وهذا منهج الكثير ممن يشاطرون منيف الميول. عموماً هذا الدعم الاتحادي النصراوي للأهلي ضد الهلال تعوَّده الهلاليون تماماً، كما تعوده من يسيطرون على البطولات في دولهم كمانشستر يونايتد والأهلي المصري، وفي كل دول العالم، ولكن الجديد هو أن يكون هذا الدعم رسمياً كما في الحالة الاتحادية، وهو دعم يؤكد تطور العلاقة بين العملاقين الاتحاد والأهلي، أما في الحالة النصراوية فهو يؤكد أن التنافس بين عملاقي الرياض بات عبر الإعلام فقط!