الجزيرة - سعود الشيباني :
في إطار القصص المأساوية التي تواصل « الجزيرة « نشرها من داخل عالم المخدرات والإدمان والمدمنين، رصدت « الجزيرة « قصة تقشعر لها الأبدان ويدمى لها القلب وتتفطر منها القلوب، ولا سيما أن هذه القصة ناقضت العادات والقيم الإنسانية ونبذ الفضيلة ونافت العقيدة، حيث قتل شاب زوجة شقيقه بعد أن نجح في إدمانها معه للمخدرات وهتك عرضها وعدد من تجار ومروجي السموم القاتلة.
« نهاية مؤلمة لسيدة أدمنت المخدرات وباعت عرضها «
تعود تفاصيل القصة المأساوية التي تدور في عالم المخدرات حيث العيش في ظلها بؤس وشقاء في كل معطياته، وإن شعر المستخدم والمروّج بأنها تحقق له بعض السعادة المؤقتة.. وتعود التفاصيل الى أن أحد الأشخاص من جنسية عربية يعيش بإحدى المدن بالمملكة قد سلك طريق الضياع بعد أن أوقعه أصدقاء السوء في وحل المخدرات، وقام الشاب في العقد الثالث من العمر - بإيقاع زوجة شقيقه في وحل المخدرات وتحولت الأسرة لمسرح من الخيانة والبعد عن طاعة الله ورسوله، وبعد فترة من الضياع والتشرد أراد الشاب أن يغسل العار على حد وصفه ل» الجزيرة « وقام بقتل زوجة شقيقه الذي ساهم هو في صناعته بعد تعرفه على أصدقاء السوء.
أصدقاء السوء ليس لهم صديق
وكشفت الأجهزة الأمنية الستار عن القضية وألقت القبض على المدمن القاتل والخائن لعرضه وعن كل أطراف العصابة التي أسهمت في إدمان الشاب وتحول أسرة منتجة إلى أسرة ضياع وتشرد. وعلمت « الجزيرة « أن الشاب المدمن القاتل قد تعاطى حبوب الكبتاجون خلال (8) أشهر قبل تنفيذ الجريمة النكراء، ونجح خلال الأشهر الثلاثة الأولى من التعاطي للمخدرات في إيقاع زوجة شقيقه في وحل الإدمان، كما كشفت التحقيقات مع القاتل انه فقد عقله بسبب تعاطيه وإدمانه لحبوب الكبتاجون، حيث إن كميات من الحبوب كانت مغشوشة وأسهمت في سرعة إتلاف ملايين من الخلايا المخ ليتحول الشاب الى ذئب بشري يساهم في ارتكاب جريمة بشعة غريبة على المجتمعات الإسلامية والعربية.