لم يعد خطر المخدرات قاصرا على محتواها القاتل، بل تعدى ذلك إلى مخاطرها الناتجة عن الغش الذي بموجبه، تحتوي الجرعات على أشياء قد تودي بحياة المتعاطين.
وكشفت مصادر موثوقة ل « الجزيرة « أنه في أحد الأيام اتصلت أسرة من إحدى المدن بجهاز مكافحة المخدرات، وأفادتهم بأن ابنها المدمن في حالة خطرة بعد تناوله الجرعة، وطلبت سرعة نقله إلى أحد المصحات العلاجية، وبعد تلقي البلاغ ومباشرة فرقة المكافحة وجدوا الشخص في حالة خطرة، وتم نقله إلى المستشفى، وبعد تلقي العلاج اتضح أن المدمن تعاطي زجاجا مطحونا اشتراه من أحد المروجين (غير سعودي) وقد أعتقد المدمن أنها جرعة هيروين كادت أن تذهب حياته.
حيث لم يكتف تجار الموت بالمال القذر، بل أرادوا مضاعفته من خلال خداع المدمنين، وبيعهم مواد قاتلة، على أنها نوع من المخدرات.