الإدمان أو الترويج والسقوط في مستنقع المخدرات الآسن، لا يعني نهاية الحياة، بل التوبة والتوقف عن تعاطي المخدر وبيعه يمكن أن يعيد المدمن إلى المجتمع عضوا صالحا بكامل أهليته وشخصيته وبكامل عقله ومكانته الاجتماعية.وعلمت « الجزيرة « أن سبعة شبان كانوا من المدمنين، أعلنوا توبتهم وعودتهم إلى حضن المجتمع، بعد حضورهم محاضرة لشخص (تائب)، وهو أحد العائدين من عالم الإدمان والترويج، وقد هداه الله لترك طريق الهلاك، وترك الإدمان والعودة إلى جادة الدرب، ومن ثم تحول إلى مرشد له جهود صادقة في علاج الإدمان وداعية له إسهاماته الدعوية في مجال مكافحة المخدرات.وقدم الشيخ الداعية (التائب) محاضرة توعوية لعدد من الشباب في إحدى الاستراحات، وبعد نهاية المحاضرة التي اشتملت على تنوير وتوعية بما يحدث لأسرة المدمن وأهل بيته من إهانات وما يتعرضون له في حال إدمانه دون أن يحرك ساكنا، قام سبعة من الشباب، واعترفوا بأنهم تعاطوا أنواعا من المخدرات، وسلموا ما بحوزتهم من أنواع المخدرات معلنين توبتهم وعودتهم وتركهم عالم الإدمان، متأثرين بما سمعوا من مخاطر المخدرات الاجتماعية والدينية والأخلاقية وغيرها.