رحل عن هذه الدنيا الشيخ علي الفهد الهزاع يوم السبت 20-3-1431هـ عن عمر يناهز تسعين عاماً، حيث عاش بصمت وترك الدنيا بصمت رحمه الله، وكان لا يعرف عنه كثير من الناس وكونه أحد رجال هذا البلد المعطاء لم يفته المشاركة في يوم فتح عسير ومنذ صغره وهو يعتمد على نفسه ووضع له خط سير في التجارة حتى استثمر في العقار والأراضي في أوائل الثمانينات الهجرية، وكثير من دخلوا في التجارة وجلسوا وتعاملوا مع الشيخ علي وجدوا عنده الصدق والنصح والأمانة والجدية في العمل التجاري حتى فتحت لهم أبواب التجارة على مصراعيها ولم يتخل عنهم، بل تواصل معهم ويأخذون النصح والإرشاد والتوجيه، برحب وسعة منه، ولم يغفل شيخنا علي -رحمه الله- عن الأعمال الخيرية وله أعمال خيرية كثيرة لا نعرف عنها ويقوم عليها بصمت دون أي ضجة إعلامية، وها هو -رحمه الله- وقف على كثير من المؤلفات الشرعية وطبعت على نفقته الخاصة، وأعيدت طباعتها على نفقته لسنوات عديدة حتى أصبح منزله شبه مكتبة ويوزع تلك المؤلفات والمجلدات لكل ضيف يأتي إليه من تلك المؤلفات مؤلفات الشيخ العلامة الزاهد عبدالعزيز محمد السلمان ومؤلفات للشيخ الداعية عبدالله جارالله الجارالله رحمه الله.

وهذا قليل مما نعرفه عن الشيخ علي، رحمك الله يا أبا هزاع.

والسلام عليكم،،،