موسكو - أ.ف.ب

ذكرت صحيفة كومرسانت الروسية نقلاً عن مصدر دبلوماسي قريب من المفاوضات أن الاتفاقية الأمريكية الروسية لخفض الأسلحة النووية ستارت ستوقع مطلع نيسان / أبريل في براغ.

وقال هذا المصدر الذي شارك الجمعة في اللقاء بين وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون ونظيرها الروسي سيرغي لافروف في موسكو: إن «الاتفاقية جاهزة بأكملها والمفاوضين في جنيف لا يقومون حالياً سوى بمطابقة الصيغتين نظراً للتباينات الطفيفة بين الإنكليزية والروسية».

وأضاف المصدر أن الاتفاقية ستوقع «بالتأكيد» قبل القمة الدولية للأمن النووي التي ستعقد في 12- 13 نيسان / أبريل في واشنطن.

وأوضح أنه «تم اختيار براغ وليس كييف لتوقيع المعاهدة».

وأكد أن «الأمريكيين اعترضوا على كييف» التي اقترح الرئيس الأوكراني فكتور يانوكوفيتش أن تستضيف توقيع الاتفاق.

وأوضح أن الأمريكيين «لا يعرفون بشكل واضح أي سلطة تحكم أوكرانيا حالياً وليسوا مستعدين لتقارب مفاجئ مع أننا لم نكن ضد خيار العاصمة الأوكرانية».

وأعلنت وزيرة الخارجية الأمريكية الجمعة تسوية المشاكل الأساسية المرتبطة بمعاهدة ستارت. وقالت عقب لقائها الرئيس الروسي ديمتري مدفيديف في منطقة موسكو: «إننا متفائلون بالتقدم نحو معاهدة ستارت الجديدة ومفاوضونا أعلنوا أنهم توصلوا إلى حل كل المشاكل الأساسية».

وكان الرئيسان الروسي والأمريكي قد حددا في تموز/ يوليو هدفاً يقضي بخفض الرؤوس النووية إلى ما بين 1500- 1675 لكل من بلديهما وعدد الصواريخ القادرة على حملها إلى ما بين 500 و 1100.