Al Jazirah NewsPaper Sunday  21/03/2010 G Issue 13688
الأحد 05 ربيع الثاني 1431   العدد  13688
 
بالمنشار
الهلال يدفع ثمن تهوره!
أحمد الرشيد

 

دفع الفريق الهلالي في مباراته أمام الاتحاد ثمن قرار مدربه المشاركة بالطاقم الأساسي في مباراة هي تحصيل حاصل بالنسبة للهلاليين وهو قرار متهور خاصة وأن المباراة كانت مع فريق الاتحاد الذي كان ينتظر مثل هذه الفرصة لرد اعتباره في غياب الحافز لدى الهلاليين ولترتيب أوراقه والرفع من معنويات لاعبيه وجماهيره بعد موسم سيء على صعيد النتائج والمستويات والأزمات الإدارية والشرفية علاوة على كون الفريق الاتحادي يضم مجموعة من اللاعبين اشتهروا باللعب العنيف والتهور والانبراشات طويلة المدى تحت شعار (لاعب ما يتركك تستريح اضربه واستريح) خاصة مع وجود الحكم الضعيف والتي نقلت إحداها ولهامسون إلى المستشفى في إصابة بالغة ستحرم الفريق الهلالي من خدماته المؤثرة والفاعلة في لقاءات هامة قادمة وهذا ما كان يجب على الهلاليين أن يحسبوا حسابه ففي مبارياتهم السابقة مع الاتحاد ما يكفي لإقناعهم بأن اللعب بالأساسيين مغامرة ومخاطرة! سواء في الميدان أو خارجه من قرارات عادة ما تترتب على أحداث مباريات الفريقين نتيجة الضعط النفسي والإعلامي والجماهيري.

الهلال خسر ولهامسون والمرشدي ورادوي وربما ياسر وجريتيس إلى جانب خسارته النتيجة والمستوى والروح المعنوية العالية التي عاش فيها الفريق هذا الموسم في مباراة كان يمكن أن يشارك فيها الهلال بطاقم متوازن منتخب من الفريق الأساسي والرديف مع الإبقاء على الأوراق الرابحة خارج الميدان حفاظاً على سلامتهم!

وبقدر ما كان محمد نور متألقاً ونجماً لمباراة الهلال والاتحاد إلا أنه أفسد المباراة وحولها إلى مصارعة باعتدائه على ياسر القحطاني ليختلط الحابل بالنابل في مواجهات مباشرة بين لاعبي الفريقين خرج منها رادوي مطروداً بالكارت الأحمر نتيجة انفعال غير مبرر فيما تجاهل الحكم المتواضع في مستواه والضعيف في شخصيته طرد محمد نور صاحب الشرارة الأولى مع زميله راشد الرهيب!

المباراة لم تكن تستحق كل تلك التضحيات من الفريق الهلالي.. لكنها درس للمستقبل.

جمهور النصر بطل التصويت!

أهلت الجماهير النصراوية فريقها للفوز بجائزة الجماهير بالتصويت في إحدى عشرة جولة مؤهلة لأن تكون اثنتي عشرة بعد الفوز الكبير على الرائد في الجولة الأخيرة وفي كلتا الحالتين يحتل النصر المركز الأول بلا منافس!

وقد دفعت جماهير النصر ملايين الريالات لتتويج فريقها بلقب أفضل فريق في تلك الجولات كان نصيب النصر منها مليون وستمائة ألف ريال وهو ما يشكل دعماً جماهيرياً غير مباشر في تأكيد جديد على وفاء هذه الجماهير لفريقها الذي عجز عن مبادلتها الوفاء طيلة العشر سنوات الماضية لكنه بدأ هذا الموسم في رسم خريطة الطريق نحو العودة من جديدة لمنصات التتويج فالنقلة النوعية الفنية التي يخطط لها الأمير فيصل بن تركي والتي اتضحت معالمها في الجولات الأخيرة من الدوري والتي دعمها فنياً وجود السهلاوي كهداف بارز ستكتمل جماليتها بالاستعانة بأجانب فاعلين يضاعفون من قوة الفريق وخطورته!

لكن السؤال هل تسمية الجائزة بجائزة الجماهير لأفضل فريق صحيحة؟!

في رأيي أن التسمية ليست دقيقة فالذي يختار الفريق الأفضل ليست الجماهير كلها بل هي فقط جماهير النادي لذلك يفترض مثلاً عندما يفوز النصر أو غيره أن يقال الفريق الفائز بجائزة جماهير نادي النصر هو فريق النصر وتلغى (أفضل فريق) لأن الأفضلية لا تذهب دائماً للفريق الأفضل فنياً بل للفريق الذي تحرص جماهيره أكثر على التصويت له!

ياشين الهبال!

بعض الأخبار تفضح نفسها بنفسها فمثلاً يقول الخبر الأول إن إنتر ميلان يزاحم النصر على الفوز بلاعب بوخارست الروماني بيتري وأن رئيس بوخارست ينصحه باللعب للفريق الإيطالي!

فيما يقول الخبر الثاني إنه لأول مرة عبر التاريخ يتصدر لاعب سعودي قائمة مشاهير الكرة العالمية بالتصويت حيث انتزع محمد نور صدارة القائمة من أسطورة حراس المرمى العالميين عبر التاريخ النجم الروسي ليف ياشين!

الحقيقة يا شين الهبال!

ملعب الحزم إلى متى؟!

للمرة السادسة تقوم لجنة خاصة من الشؤون الفنية برعاية الشباب بزيارة ملعب الحزم واقتراح مشاريع تطويره لكن مع وقف التنفيذ!

والزيارة التي قام بها أحد مهندسي الرعاية الأسبوع الماضي ووفق ما نشرته الصحف حملت حلولاً شكلية لا تضيف جديداً من ضمنها إنشاء مواقف للضيوف وإبعاد مولدات الكهرباء وزيادة لا تذكر في المدرجات!

هذه الحلول تؤكد أن الملعب غير قابل للتطوير فهو يحتاج لتطوير شامل لأرضيته ومدرجاته وزيادة الإضاءة وتطوير المنصة الرئيسية وتوفير منصات للنقل التلفزيوني ليكون شكلاً ومضموناً لائقاً بدوري محترفين يتابع محلياً وخليجياً وعربياً وآسيوياً والحاجة لملعب حديث ليست حاجة خاصة بالحزم بل بالكرة السعودية المتطورة التي لم تعد تقبل بوضعية ملعب مثل ملعب الحزم لذلك أكرر اقتراحي بالاستفادة من الأرض المملوكة لرعاية الشباب لإقامة مقر وملعب للحزم الذي يستحق أولوية في هذا الجانب على كثير من الأندية التي نالت نصيبها قبله رغم أن حضورها في الساحة الرياضية لا يوازي حضور الحزم اللافت والمثير!

وسع صدرك!

الصحافة الاتحادية تقول إن محمد نور لم يكن هو الشرارة فيما حدث بل تدخل لتهدئة الوضع!

مبرر كان مقبولاً أيام نقل المباريات بالراديو!

التعاقد مع التايب مقلب دفع ثمنه الفريق الشبابي هذا الموسم!

مع وجود السهلاوي النصر لا يحتاج أجنبياً في خط المقدمة بل يحتاج صانع ألعاب!

رغم تألق السهلاوي إلا أن الجمهور النصراوي يتعاطف أكثر مع الحارثي ربما على طريقة (قديمك نديمك لو الجديد أغناك)!

بصراحة هبوط الرائد خسارة فالفريق قدم مستويات ممتازة لكن خذلته النتائج كما أن هبوط الرائد سيجعل دوري المحترفين يخسر نموذجاً إدارياً مثالياً هو رئيس النادي الأستاذ فهد المطوع.

تفاريس وكوزمين والتايب ودعوا الهلال فودعتهم النجومية!




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد